رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«رئيس كل المصريين» والحوار الوطنى والأمن القومى

قالها منذ اليوم الأول: «أنا رئيس لكل المصريين من اختلف أو اتفق معى»، لأنه ببساطة لا يعمل لنفسه، بل يعمل لمصر، وصورة مصر، ويحارب من أجل أن تعلو مصر، بل يواجه كل ساعة من نهار حروبًا من أعداء الداخل، والخارج، اتحدوا وحاولوا مراراً إسقاط هذا البلد ولكن هيهات! الرئيس «عبدالفتاح السيسى» قالها من قبل «لن أدفع فاتورة أحد، ولا يهمنى إلا مصر». كلنا يعلم ما تواجهه مصر، وما يحاك ضدها ليل نهار، ولكن البعض يضع رأسه فى الرمال، ولا يضع أمن مصر القومى أمام عينيه، ويصر على تشويه صورة مصر.

«الوفد» برؤيته السياسية يواصل الوقوف بجانب الدولة لمواجهة التحديات، والدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد المصرى، منذ اللحظة الأولى لإعلان بدء الحوار، وكحزب يمثل تاريخ النضال الوطنى والعراقة فى مصر، قام بتشكيل لجنة تضم قيادات سياسية بارزة للإعداد لورقة الحوار ورؤية حزب الوفد فى متطلبات وقضايا الوطن التى ستكون محور المناقشة، لعبور هذه المرحلة الصعبة لاستكمال بناء مصر السياسى.

الرئيس لا يدعم حزباً، الملعب مفتوح للجميع، لا مكان للصبية أو للمال السياسى الذى يستخدمه البعض لمحاولة تشويه الصورة الحضارية للحوار الوطنى، الأكاديمية الوطنية للتدريب ستنظم أوراق الحوار والمناقشات، وتحظى بكل التأييد من أطياف القوى السياسية، ستظهر بالطبع المنافسة السياسية ولكنها ستكون قائمة من أجل صورة مصر الآمنة المستقرة أمام العالم، سيضع الوفد ورقته ورؤيته السياسية، وسيضع كل حزب ممثلاً فى مجلس النواب رؤيته، وستضع تنسيقية الشباب رؤيتها، والهدف مصر وبناء مصر السياسى، المهم هنا أن الرئيس لن يدفع فاتورة أحد فشل أو أفسد، أو ممارسات خاطئة من أى جهة، الرئيس كان واضحًا منذ البداية، ويضع صورة مصر، وبناء مؤسساتها القوية أمام العالم أهم أولوياته، ولهذا قال أنا رئيس لكل المصريين.

> من يحاكم اتحاد الكرة والمنتخب؟ ماذا تنتظرون؟

إيه الحكاية؟ وماذا ينتظر رئيس وزراء مصر، ووزير الشباب والرياضة بعد هذه الفضيحة المسماة الكروية أمام العالم، من بلد نحاربه سياسيًا من أجل حماية أمننا المائى، ويحتل المركز ١٤٥ بين فرق أفريقيا؟ الحكاية هنا مش لعبة كرة، الحكاية هنا اتحاد كرة لم يع حرفيًا صورة مصر، ومكانة مصر، ويزرعها معنوياً للاعبين، بدءًا من المدير الفنى الفاشل الذى عينه رغم اعتراضات معظم خبراء اللعبة، ونهاية بفضيحة إثيوبيا، الحكاية ليست فى الاستقالة، الحكاية هى انعدام الرؤية الوطنية، التى تتطلب محاكمة عاجلة لاتحاد الكرة ومدير فنى ولاعبين، تخاذلوا فى الحفاظ على كيان هذا البلد وصورته أمام العالم.

> محافظا الإسكندرية والبحيرة.. أين أنتما؟

عندما تصرف ملايين الجنيهات على إنارة الطريق الدولى الساحلى رافد ٤٥، البحيرة ومدخل الإسكندرية بعد معاناة سنين من الظلام، وبعد كل ذلك تنطفئ الأعمدة بالأيام، وهى طرق حيوية تسير عليها جميع السيارات وسط مناطق غير مأهولة ووسط الزراعات، هذا بخلاف تبوير الأراضى وبناء المطاعم والمولات وقاعات الأفراح دون تراخيص البناء على الجانبين وبخاصة زمام البحيرة، مَن المسئول؟ وأين محافظا الإسكندرية والبحيرة؟

[email protected]