رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«وثائق الاختيار» والحكاية لازم تعدى على مصر!

«ما شفش الأمل ف عيون الولاد وصبايا البلد.. ولا شاف العمل سهران فى البلاد والعزم اتولد.. ولا شاف النيل فى أحضان الشجر.. ولا سمع مواويل فى ليالى القمر.. أصله معداش على مصر».. فعلًا معداش على مصر من لم يتذوق حلاوة مصر، وأمان مصر، وعظمة مصر، معداش على مصر، كل من لا يعرف قدر مصر، أو تناسى متعمدًا فضل مصر الذى تربى وسط أرضها وشرب من نيلها، ليتحالف مع أعدائها من أجل محاولة إسقاطها والنيل من استقرارها، الأبواق بدأت تخرج من جديد لمحاولة نشر الفوضى، وثائق الاختيار 3 جعلت الجميع يترنح من المفاجآت، الرئيس فى العيد ووسط أبناء الشهداء قالها مدوية: «لم نطغَ،ولم نعتدِ، حاولنا حل المسألة فى عام 2013 من غير مواجهة أو صدام، كل كلمة اتقالت فى «الاختيار» دى كانت عبارة عن واقع نقلتموه لكل الناس.. علشان الولاد الصغيرين دول لما يكبروا ولما يقولوا أبناء الشهداء والأبطال اللى حافظوا على البلد دى.. محدش يزيف ويشوه تاريخهم ويضيع قيمة اللى هما عملوه».

 يا سادة: رغم التحديات العالمية، وفاتورة الإصلاح التى يتحملها الشعب وما زال، من لم ير الأمل فى الأفق، لا بد أن يكشف على قواه العقلية، لن تُهزم يد تبنى، لن تُهزم مصر، لا بسد النهضة، ولا بفيديوهات نيرمين كندا، أو المقاول الهارب فى إسبانيا،أو غيره، لن تجدى تحالفاتكم السرية لإسقاط مصر أو نشر الفوضى، لقد تعلمنا الدرس، ولن تعود مصر للوراء، اطمئنوا ستنتهى الأزمة الاقتصادية، وتحركات الرئيس، والقرارات الأخيرة لإجراء الحوار الوطنى، ولجنة الإفراج عن سجناء الرأى، ومن لم تلوث أياديهم، ومكافحة الفساد المستمرة فى أجهزة الدولة، والمحليات، وأيادى البناء التى لم تكل أو تتوقف، تؤكد أن مصر فى الطريق الصحيح، وأن الأمل قادم.

> سؤال إلى وزير الاتصالات.. متى التحرك لإغاثة المستهلكين؟

إيه الحكاية؟ ما كل هذه الشكاوى اليومية، ومن يسمعها، ولمن توجه؟ الناس تئن من فواتير الانترنت، الشكاوى تملأ صفحات التواصل، ولا مجيب؟ الإنترنت ضعيف دائمًا، والمواطن بدلًا من الدفع كل شهر أصبح مرغمًا على دفع الفاتورة الأدنى ١٤٠ جنيهًا كل ١٠ أيام حتى يجدد الباقة، شركات الفون لا توجد لها ضوابط، المكالمات التى يتم قطعها، والشبكات الضعيفة لبعض الشركات، والرصيد الذى ينتهى بقدرة قادر فى لحظة، والمسابقات التى يتم إجبار المواطن على دخولها، والخصومات المتكررة، مرة ضريبة دمغة، ومرة ضريبة مبيعات، والضريبة المضافة، ومرة خصم جنيه على إيه حتى أصبح المواطنون يتناقلون الإفيهات الضاحكة إن إحدى الشركات ستخصم جنيهًا لإصلاح دورات المياه بها! الشكاوى كثيرة هذا بخلاف رسائل المسابقات اليومية لاستنزاف البسطاء، ومحدودى الدخل، والجوائز الوهمية، وأتساءل: هل المستهلك ليس له من يحميه؟ هل الشركات لا بد أن تحقق كل هذه الأرباح لصرفها على الإعلانات من دم الغلابة؟ هل ستتجه الدولة إلى التحول الرقمى كتعليمات السيد الرئيس ولدينا كل هذه المخالفات؟ الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات متى يتحرك لإغاثة المستهلكين؟!

> شكرًا وزير البترول وننتظر فرحة عم رمضان؟

أشكر السيد المهندس طارق الملا، وزير البترول، على الاستجابة لشكوى عم رمضان موظف نقابة الصحفيين بالإسكندرية لنظر عودة ابنه محمد رمضان حسن غلاب الفنى بشركة البتروكيماويات بالإسكندرية، ورفع الشركة تقرير إلى الشركة القابضة لإمكانية عودة العامل المفصول حفاظًا على استقرار أسرته.. وننتظر رسم الفرحة على وجه عم رمضان.. شكراً وزير البترول القدير.