رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 

 

< «الرئيس»="" والحوار="" الوطنى="" وهدية="">

كل عام ومصر بخير، كل عام والمصريون بخير، كل عام ومصلحة الوطن هى الهدف الأسمى، قالها الرئيس السيسى خلال حزمة القرارات التى أهداها للمصريين فى حفل إفطار الأسرة المصرية، «الخلاف فى الرأى لا يفسد (للوطن) القضية» الوطن هو الأهم، والحفاظ عليه كان الغاية، وأولويات البناء والتنمية، وسط الحرب على الإرهاب، كانت طوق النجاة من فرض اقتصاد الحرب وآلامه، الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس جاء فى وقته، الحوار الوطنى، وتفعيل لجنة الإفراج عن سجناء الرأى هما هديتى العيد، الحوار الوطنى مع القوى السياسية هو ضمان مصر القوية الجديدة لفضح طيور الظلام، فلسفة الأولويات فى الحفاظ على هذا الوطن وتنميته، هى من جعلت مصر اليوم صامدة أمام الأزمات العالمية، فعندما أتحدث عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أتحدث بقلب مواطن مصرى، يرى، ولا يسمع، أتحدث بصوت كاتب صحفى رأى، وحلل، ولم يعط أذنيه لسماع إشاعة، أو وشاية، أو حتى تمجيداً!!

 شاهدت كيف كانت مصر؟، وكيف أصبحت؟، شاهدت رئيسًا لا ينام، من أجل بناء هذه الدولة القوية، مشاريع قومية فى كل مكان، بنية تحتية تُستحدث بعد خراب السنين، جيش تم تسليحه بأعلى مستويات التسليح، خطط استراتيجية بلا عشوائية فى التنفيذ، جعلت مصر فى سنوات قليلة قِبلة لكل الدول الكبرى للمشاركة فى الاستثمار والتنمية، والتعاون العسكرى، نعم انتهى زمن العشوائية، وأصبحت خطط التنمية المستدامة هى شعار مصر، أصبحت ذراعنا قوية لا يستطيع أحد أن يلويها أو يملى علينا قرارات، أو توجيهات، نجلس مع أى رئيس أمريكى، كما نجلس مع الدب الروسى، نقف بشموخ فى فرنسا، وبكين، وألمانيا، على هامش أى لقاءات، كما نقف بشموخ، وقوة أمام أى منتدى فى العالم، لا وقت للشعارات، كل زيارة بخطط تخدم مصر وترفع شأنها، لا صفقات قرن، ولا قرون، وبنصبح على سيناء كل يوم بتضحيات شهدائنا الأبطال، حتى عاد لها الاستقرار، كلها كانت أولويات، وجاء وقت قطف الثمار، وأولها الحوار الوطنى، وهدايا العيد، وكل عام ومصر بخير.

< القوات="" المسلحة..="" الإدارة="" العامة="" للتجنيد..="">

أتقدم بأسمى آيات الشكر بصفتى مواطناً مصرياً، للقوات المسلحة الباسلة، وهيئة التنظيم والإدارة، والإدارة العامة للتجنيد، لما رأيته، ويشاهده كل مصرى من تطوير مستمر لإدارات التجنيد على مستوى الجمهورية، لتوفير أقصى درجات الراحة، وتوفير الوقت، للمتقدمين للتجنيد، والتطوع، وأولياء أمورهم، رأيت الاستراحات، ومراكز خدمة المواطنين، والمركز التكنولوجى بإدارة التجنيد المرتبط بشبكات إدارات التجنيد وغيرها من الأجهزة المعنية، لتوفير خدمات استخراج تصاريح السفر، وأى خدمات تخص التجنيد خلال دقائق عبر شبكة الإنترنت، شكرا للقيادة العامة لقواتنا المسلحة.

< من="" يتستر="" على="" الإهمال="" بماكينات="" الفيزا="">

كنت أتمنى أن يخرج علينا أى مسئول حكومى ليحلل ظاهرة عذاب المواطنين فى مأساة طوابير الفيزا، التى أصبحت حديث الشارع قبل العيد وفى أول كل شهر، كنت أتمنى أن ينزل أى مسئول بمجلس الوزراء او البنك المركزى ليرى عذاب المواطنين، وخاصة كبار السن، من أعطال الماكينات، والسيستم بالساعات، مَن يحاسب؟ ومَن يتستر؟