رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

أو اشحن واشرب، كده ينفع وكده ينفع ويبدو ان فودافون تسخن الأجواء استعدادًا للمباراة الأكثر شراسة فى رمضان القادم فقدمت اعلان مصطفى قمر.

اشرب تشحن أو اشحن واشرب ولكن جاء الإعلان أقل مستوى وأكثر سطحية وأكثر مللاً من أى إعلان آخر لفودافون التى عودت مشاهدى التليفزيون على نوعية من الإعلانات متميزة ومصروف عليها فى إطار الحرص على جذب أكبر عدد من المتابعين وتوصيل رسالة إلى عملائها مفادها بأن فودافون معكم فى مناسباتكم وبالطبع محاولة لجذب عملاء جدد فى سوق ينمو بسرعة كبيرة وفات الشركة أن أجواء رمضان تعكس مشاعر مختلفة وما يمكن نجاحه فى رمضان قد لا ينجح فى غيره ولذلك عندما استعانت فودافون بالمطرب مصطفى قمر ليقدم إعلانها على ألحان أغنية شهيرة له تماماً كما يحدث فى إعلانات رمضان، حيث كان فى رمضان الماضى بألحان أوبريت الليلة الكبيرة الشهير للملحن العبقرى سيد مكاوى ولكن جاء نجاح إعلان مصطفى قمر هزيلاً بالمقارنة بإعلان رمضان.

والسؤال الآن: هل ننتظر إعلان فودافون الرمضانى بنفس مستوى إعلان مصطفى قمر الإجابة بكل تأكيد لا، حيث إن ميزانية ضخمة ترصد وتفاوض مع نجوم كبار وسط تكتم شديد حول فكرة الإعلان.

على الجانب الآخر هناك شركة اورنج التى حققت نجاحًا كبيرًا فى السوق المصرية منذ تحولها من موبينيل إلى أورنج وهناك اتصالات مصر التى تميزت كثيرًا بعروض مذهلة جاذبة وأيضًا بإعلان عبقرى فى شهر رمضان وسوف نشهد منافسة شرسة بين الشركات الثلاث، ودائمًا تصرف فودافون ببذخ شديد لإبراز إعلانها ويذاع فى كل القنوات وقبل وأثناء وبعد جميع المسلسلات والبرامج وتتعالى الأصوات تطالب بأن تصرف هذه الأموال لخدمات أفضل وترد الشركة بأن الصرف على الإعلان لا يؤثر على كفاءة وجودة الخدمات، ومع دخول الشركة المصرية للاتصالات معترك خدمات المحمول ستكون المنافسة أكثر قوة، وأعتقد أن أورنج واتصالات تجهزان مفاجأة وبتكلفة أقل، ويمكن أن تخطف الأضواء من إعلان فودافون وقد نجحت الشركتان إلى حد كبير فى ذلك فى رمضان الماضى وبالتأكيد تأتى المنافسة فى صالح المواطن، وأيضًا نتوقع أن تكون المنافسة لجذب الناس إلى خدمات الانترنت أكثر من الفويس ولن يكون تأثير جاذبية وروعة الإعلان هو الفيصل الوحيد فى تفوق شركة عن الأخرى وإنما لابد من مصداقية وعروض حقيقية وأن يشعر المواطن أنه لا يتعرض للخداع وهنا بالتحديد يتلقى جهاز الاتصالات شكاوى عديدة ضد الشركات بسبب شعور المواطن أنه يدفع أكثر مما يتلقى من خدمات، وهناك عشرات الآلاف من الشكاوى تذهب أدراج الرياح ويضيع حق المواطن بين جهاز حماية المستهلك وجهاز تنظيم الاتصالات وخدمة العملاء فى الشركات ويبدو أن المواطن مضطر أن يشرب.