رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المعزول.. "نكسة" ذكرى حرب أكتوبر

بوابة الوفد الإلكترونية

تحل الذكرى الحادية والأربعون لحرب أكتوبر هذا العام بنكهة وشكل مختلفين، حيث إنها أول ذكرى يتم الاحتفال بها فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذي كان أحد رجال المؤسسة العسكرية العريقة.

يأتي الاحتفال هذا العام وسط هدوء واستقرار يسود البلاد بعدما شهدت ذكرى نصر أكتوبر العام الماضي اضطرابات واسعة وقلقاً بعدما حاول الإخوان إفساد فرحة المصريين من خلال ارتكاب أعمال عنف ردا على فض اعتصامي النهضة ورابعة.
تعتبر الذكرى الـ39 لحرب أكتوبر الذي واكبت فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى من أسوأ الاحتفالات التى مرت فى التاريخ، حيث شهدت الاحتفالات حضور قتلة الرئيس السادات، وهو ما أثار استياء المصريين وقادة القوات المسلحة.
بينما ظل الرئيس المخلوع حسنى مبارك قرابة الـ30 عاماً يحتفل بذكرى حرب أكتوبر بنفس الطريقة، حيث يضع أكليلاً من الزهور على قبر الجندى المجهول والرئيس الراحل السادات، وإلقاء كلمة للأمة.
الرئيس عبدالفتاح السيسى
الذكرى الـ41 هي الاحتفالية الأولى لحرب أكتوبر فى عهد الرئيس السيسى، بعد انتخابه منتصف العام الجاري، حيث تم تكريم أبطال أكتوبر الذين أصيبوا بالحرب ووقف لهم السيسى احتراماً وإجلالاً أثناء دخولهم على سيارة تستخدم للمرة الأولى مزينة بالورد.
كما تم خلال العرض تقديم أفضل العروض العسكرية للأفرع المختلفة بالقوات المسلحة.
تحدث السيسى خلال الاحتفال، اليوم الأربعاء، عن زيارته إلى نيويورك التى ألقى خلالها خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث وصفها بـ"الناجحة", مشيدا بمساندة المصريين له.
كما دعا الأحزاب إلى ضم الشباب لهم لدورهم الكبير فى رسم مستقبل مصر, مؤكدا على أهمية البرلمان المقبل.
المستشار عدلى منصور
شهد الاحتفال بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر فى عهده، اختلافا عما سبقه، حيث أخذ الطابع الشعبي فى جميع ميادين ومدن وقرى مصر كنوع من رد الاعتبار لما حدث فى الاحتفال الماضي وتقدم قتلة بطل الحرب والسلام الصفوف بدعوة من المعزول مما أثار حفيظة جموع المصريين.

كما شهدت الاحتفالات فى عهده أيضا الكثير من الاضطرابات، حيث دعت جماعة الإخوان إلى التظاهر بالميادين احتجاجا على عزل مرسى وفض اعتصامى رابعة والنهضة.
فأثناء الاحتفالية التي أقيمت باستاد الدفاع الجوى، بحضور الرئيس المؤقت عدلي منصور والمشير عبد الفتاح السيسى آنذاك، والمشير طنطاوي، وعدد كبير من قادة القوات المسلحة والفنانين.
حيث خرج الإخوان فى تظاهرات لإفساد الفرحة مما دعا قوات الأمن

إلى التعامل معهم، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً.
الرئيس المعزول محمد مرسى
كانت احتفالات أكتوبر فى عهده مختلفة تماما، حيث أقيم الاحتفال فى عهده وللمرة الأولى فى ستاد القاهرة، على رغم أنها ذكرى حربية وليست رياضية, وألقى خلالها خطابا طويلا أكثر من ساعة.
شعر المصريون بالصدمة من الاحتفال بعد السماح لقاتل الرئيس السادات عبود الزمر بحضور احتفال أكتوبر، وعدم ذكر مرسى لاسم "السادات" فى خطابه، على رغم أنه من قاد حرب أكتوبر، كما أنه لم يكرم أسر الشهداء والمصابين من حرب أكتوبر مثلما كان يحدث كل عام.
المجلس العسكرى
انتشرت الدعوات لنزول المصريين للميادين للاحتفال خلال عهد المجلس العسكري لكسر حالة الاحتقان السياسي التى كانت تضرب البلاد فى ذلك الوقت.
حيث قامت الطائرات بعمل عروض جوية وإلقاء الأعلام على المتظاهرين، والدفع بالموسيقى العسكرية لميدان التحرير فى محاولة من المجلس لكسب ود وتعاطف المتظاهرين، ولكن الاحتفالات كان يشوبها الجمود نتيجة حالة الاحتقان والغضب التى سادت البلاد بعد 25 يناير.
الرئيس المخلوع حسنى مبارك
يعتبر المخلوع مبارك هو الأطول بين أقرنائه احتفالاً بذكرى انتصارات حرب أكتوبر خلال فترته، بموجب المدة الطويلة التى وصلت لـ30 عاماً، بينما جاءت 25 يناير لتجعل الذكرى الـ37 هى آخر احتفالات فى عهد مبارك.
كانت الاحتفالات فى عهده شبه نمطية، حيث كان يحرص على وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول وقبر الرئيس السادات، وإلقاء كلمة للأمة، وإذاعة الأغاني والأفلام المتعلقة بالحرب واستضافة من تبقى من أبطال الحرب.