إصابة شاب فلسطيني بنيران الاحتلال في رام الله
أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام الله.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إصابة خطيرة في الرأس جراء الرصاص الحي إلى المستشفى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدة آليات عسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، فأصيب شاب برصاصة في الرأس.
وأضافت المصادر أن القرية تتعرض لاقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال، تتخللها مداهمات لمنازل المواطنين واحتجازهم والتنكيل بهم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنين فلسطينيين اثنين خلال اقتحامها عدة مناطق في محافظة الخليل، كما نكّلت بعدد من المواطنين وداهمت منازلهم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا جنوب غرب الخليل واعتقلت المواطن معاذ إبراهيم نصار بعد مداهمة منزله في منطقة سنجر وتفتيشه والعبث بمحتوياته. كما اعتقلت الأسير المحرر منتصر يعقوب أبو عرام عقب مداهمة منزله في بلدة الكرمل جنوب الخليل.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات ترقوميا وإذنا وبيت كاحل والظاهرية، حيث داهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واحتجزت عدداً من المواطنين ونكلت بهم، دون الإبلاغ عن اعتقالات إضافية.
وحذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطر الموت برداً في ظل طقس الشتاء القاسي وتدهور ظروف المعيشة، داعية إسرائيل إلى السماح بتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية لتمكين السكان من الصمود أمام المنخفضات الجوية.
وقالت المنظمة في بيان إن رضيعاً يبلغ من العمر 29 يوماً توفي في مستشفى ناصر جنوب غزة بعد ساعتين فقط من وصوله إلى جناح الأطفال الذي تدعمه أطباء بلا حدود، مشيرة إلى أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل نتيجة انخفاض حاد في درجة حرارة جسمه.
وأكدت المنظمة أن الطقس القاسي، إلى جانب الأوضاع المعيشية المتردية، يفاقمان المخاطر الصحية، لافتة إلى تسجيل معدلات مرتفعة من التهابات الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، مع توقع ازدياد هذه الحالات خلال فصل الشتاء.
وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة يعيشون في خيام مؤقتة ومتهالكة تغمرها المياه جراء الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة، مجددة دعوتها للسلطات الإسرائيلية إلى السماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعلى نطاق واسع.
وقالت منظمة العفو الدولية إن وفيات الفيضانات الأخيرة في قطاع غزة كان يمكن تجنبها بالكامل، مؤكدة أن المسؤولية لا تقع على سوء الأحوال الجوية فقط.
وأشارت المنظمة في بيان صادر امس الجمعة إلى أن حجم الدمار الناتج عن الأمطار الغزيرة تفاقم بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول الإمدادات الحيوية اللازمة لإصلاح البنية التحتية الأساسية، موضحة أن ما حدث لم يكن حادثاً طبيعياً بل مأساة كان يمكن تفاديها.
وأضافت العفو الدولية أن مشاهد الخيام المغمورة بالمياه والمباني المنهارة في غزة نتيجة متوقعة لسياسة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول مواد الإيواء والإصلاح، معتبرة أن إسرائيل تمارس إبادة جماعية عبر هذه السياسات، ومشددة على ضرورة رفع الحصار فوراً والسماح بدخول السلع الأساسية والإمدادات الإنسانية دون قيود.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية امس الجمعة استشهاد أكثر من ألف مريض في غزة أثناء انتظارهم الإجلاء الطبي منذ يوليو 2024.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن 1092 مريضاً توفوا أثناء انتظارهم الإجلاء بين يوليو 2024 ونوفمبر 2025، مشيراً إلى أن هذا الرقم قد يكون أقل من العدد الفعلي.
وأوضح تيدروس أن المنظمة وشركاءها تمكنوا منذ أكتوبر 2023 من إجلاء أكثر من 10,600 مريض يعانون مشكلات صحية خطيرة من غزة، بينهم أكثر من 5,600 طفل كانوا بحاجة إلى العناية المركزة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الجمعة، على اعتقال فتى فلسطيني خلال اقتحامها مخيم العروب شمال الخليل.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى إن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى، يعقوب الحليقاوي بعد مداهمة أحد المحال التجارية بالمخيم، فيما انتشرت قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم في أزقة وشوارع المخيم، ومنعت المواطنين من الحركة.
وحذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني من أن 1.6 مليون شخص في قطاع غزة لا يزالون يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.






