الدفاع الروسية: تحرير بلدتي فيسوكويه في مقاطعة سومي وسفيتلويه بدونيتسك
ذكرت الدفاع الروسية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك، أنه نتيجة الأعمال الحاسمة، قامت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، بتحرير بلدة فيسوكويه في مقاطعة سومي، كما قامت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، بتحرير بلدة سفيتلويه في دونيتسك، وواصلت استهداف وتدمير قوات العدو المحاصرة في ديميتروف بدونيتسك.
وأشار البيان إلى أن وحدات مجموعة "الغرب" سيطرت على خطوط ومواقع أكثر تفوقًا، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 240 عسكريا، ودبابة، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تم تدمير محطة حرب إلكترونية و 10 مستودعات ذخيرة".
وأضاف البيان: "أن وحدات مجموعة "الجنوب" اتخذت على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت الخسائر نحو 265 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير محطة رادار مضادة للبطارية أمريكية الصنع/تي بي كيو-48 ، ومحطة حرب إلكترونية وأربعة مستودعات للمواد".
وتابع البيان: "إن وحدات مجموعة قوات "الشرق" واصلت التقدم إلى عمق دفاعات الأوكرانية واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة زابورجيه، ومقاطعة ودنيبروبتروفسك، وبلغت الخسائر نحو 260 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 4 صواريخ "هيمارس" وصاروخ من طراز "نبتون" و118 طائرة مسيرة أوكرانية".
ولفت إلى أن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، استهدفت المؤسسات الصناعية العسكرية الأوكرانية ومنشآت الطاقة والبنية التحتية للنقل والتخزين، التي تستخدم لصالح القوات المسلحة اللأوكرانية، وألحقت بمصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة، وكذلك نقاط النشر المؤقت للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 152 منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 4 صواريخ "هيمارس" وصاروخ من طراز "نبتون" و118 طائرة مسيرة أوكرانية".
يذكر أن القوات الروسية أفشلت ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.



