رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الاحتلال يعتقل فلسطينيين وينكل بآخرين في الخليل

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شبان فلسطينيين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنين فلسطينيين اثنين خلال اقتحامها عدة مناطق في محافظة الخليل، كما نكّلت بعدد من المواطنين وداهمت منازلهم.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا جنوب غرب الخليل واعتقلت المواطن معاذ إبراهيم نصار بعد مداهمة منزله في منطقة سنجر وتفتيشه والعبث بمحتوياته. كما اعتقلت الأسير المحرر منتصر يعقوب أبو عرام عقب مداهمة منزله في بلدة الكرمل جنوب الخليل.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات ترقوميا وإذنا وبيت كاحل والظاهرية، حيث داهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واحتجزت عدداً من المواطنين ونكلت بهم، دون الإبلاغ عن اعتقالات إضافية.

وحذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطر الموت برداً في ظل طقس الشتاء القاسي وتدهور ظروف المعيشة، داعية إسرائيل إلى السماح بتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية لتمكين السكان من الصمود أمام المنخفضات الجوية.

وقالت المنظمة في بيان إن رضيعاً يبلغ من العمر 29 يوماً توفي في مستشفى ناصر جنوب غزة بعد ساعتين فقط من وصوله إلى جناح الأطفال الذي تدعمه أطباء بلا حدود، مشيرة إلى أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل نتيجة انخفاض حاد في درجة حرارة جسمه.

وأكدت المنظمة أن الطقس القاسي، إلى جانب الأوضاع المعيشية المتردية، يفاقمان المخاطر الصحية، لافتة إلى تسجيل معدلات مرتفعة من التهابات الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، مع توقع ازدياد هذه الحالات خلال فصل الشتاء.

وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة يعيشون في خيام مؤقتة ومتهالكة تغمرها المياه جراء الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة، مجددة دعوتها للسلطات الإسرائيلية إلى السماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وعلى نطاق واسع.

وقالت منظمة العفو الدولية إن وفيات الفيضانات الأخيرة في قطاع غزة كان يمكن تجنبها بالكامل، مؤكدة أن المسؤولية لا تقع على سوء الأحوال الجوية فقط.

وأشارت المنظمة في بيان صادر امس الجمعة إلى أن حجم الدمار الناتج عن الأمطار الغزيرة تفاقم بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول الإمدادات الحيوية اللازمة لإصلاح البنية التحتية الأساسية، موضحة أن ما حدث لم يكن حادثاً طبيعياً بل مأساة كان يمكن تفاديها.

وأضافت العفو الدولية أن مشاهد الخيام المغمورة بالمياه والمباني المنهارة في غزة نتيجة متوقعة لسياسة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول مواد الإيواء والإصلاح، معتبرة أن إسرائيل تمارس إبادة جماعية عبر هذه السياسات، ومشددة على ضرورة رفع الحصار فوراً والسماح بدخول السلع الأساسية والإمدادات الإنسانية دون قيود.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية امس الجمعة استشهاد أكثر من ألف مريض في غزة أثناء انتظارهم الإجلاء الطبي منذ يوليو 2024.

وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن 1092 مريضاً توفوا أثناء انتظارهم الإجلاء بين يوليو 2024 ونوفمبر 2025، مشيراً إلى أن هذا الرقم قد يكون أقل من العدد الفعلي.