أبرزها السجاد القديم.. 10 أدوات وعوامل منزلية تؤثر على صحة الدماغ والذاكرة

يعتبر المنزل عادةً الملاذ الآمن، لكن بعض الأدوات والعوامل اليومية قد تؤثر بشكل خفي على طريقة عمل الدماغ، من أواني المطبخ إلى الروائح والإضاءة، هذه المؤثرات قد تقلل التركيز وتضعف الذاكرة على المدى الطويل، وفق ما نشرته صحيفة Times of India، فالتعرض المستمر لها أو الإفراط في استخدامها قد يحدث تغييرات طفيفة في وظائف الدماغ، حتى وإن لم تسبب ضرراً فورياً.

1-أواني الطهي المصنوعة من الألمنيوم
يمكن أن تطلق أواني الألمنيوم والمقالي غير اللاصقة ذات الجودة الرديئة كميات ضئيلة من المعدن في الطعام مع مرور الوقت، وأظهرت الدراسات أن التعرض المفرط للألمنيوم مرتبط بتدهور الذاكرة وزيادة مخاطر الاضطرابات الإدراكية، والحل الأفضل هو استخدام أواني من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر.
2-أوعية الطعام البلاستيكية
تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية قد يطلق مادة بيسفينول أ (BPA) الضارة، التي تتداخل مع الهرمونات وتؤثر على نمو الدماغ والذاكرة، فالخيارات الزجاجية أو الخزفية تعتبر أكثر أمانًا على المدى الطويل.

3- معطرات الجو الكيميائية
رذاذ معطر الجو قد يخفي مركبات عضوية متطايرة (VOC) تؤثر على الجهاز العصبي، مسببة صداعاً ودواراً وتباطؤاً في المعالجة الإدراكية، فالبدائل الطبيعية مثل الزيوت العطرية أكثر لطفًا على الدماغ.
4- تخزين الوجبات الخفيفة المصنعة
عبوات البطاطس والحلويات المليئة بالسكر المكرر والدهون المتحولة تُضعف الذاكرة وتُبطئ نشاط الدماغ، وإبقاؤها في متناول اليد يشجع على الإفراط في تناولها.
5- السجاد القديم
الغبار والعفن وبقايا المواد الكيميائية في السجاد تطلق سمومًا تُستنشَق مع الوقت، مسببة التهاب الدماغ وتأثيراً على الذاكرة، فالتنظيف المنتظم أو اختيار سجاد قابل للغسل يساهم في حماية الدماغ.
6- دهانات الجدران رديئة الجودة
الدهانات الرخيصة أو القديمة قد تحتوي على الرصاص ومواد كيميائية ضارة، والتعرض لها مرتبط بصعوبات التعلم وضعف الذاكرة، فالدهانات الصديقة للبيئة أكثر أماناً للبالغين والأطفال.
7- منتجات التنظيف ذات الروائح النفاذة
المطهرات والمبيضات تطلق أبخرة كيميائية قد تهيج الجهاز العصبي وتقلل التركيز إذا استخدمت بكثرة دون تهوية، بدائل مثل محلول الخل أو صودا الخبز أكثر أماناً.
8- الإضاءة الخافتة أو القوية
الإضاءة تؤثر على المزاج والوظائف الإدراكية، فضعف الضوء أو شدته العالية يجهد العينين ويعطل الساعة البيولوجية، مما يؤثر على الذاكرة واليقظة، والمزج بين ضوء النهار الطبيعي والمصابيح الدافئة أفضل للدماغ.
9- المكاتب والغرف المكدسة
الفوضى والتكدس البصري تجهد الدماغ وتقلل التركيز وسعة الذاكرة قصيرة المدى، ويوفر التنظيم مساحة للطاقة والتفكير بوضوح.
10- الأجهزة الإلكترونية
الهواتف والتلفزيون والأجهزة اللوحية قبل النوم تعيق إنتاج الميلاتونين، وتقليل جودة النوم يؤدي إلى ضعف الذاكرة، فتخصيص مناطق خالية من الشاشات يساعد على حماية وظائف الدماغ.