رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

"النعناع" أكثر من مشروب منعش.. فوائد علاجية مذهلة

النعناع
النعناع

لا يقتصر دور النعناع على كونه نباتًا عطريًا يضفي نكهة منعشة على المشروبات والأطعمة، بل يُعتبر منذ قرون أحد أهم الأعشاب الطبية التي استخدمت في الطب التقليدي لعلاج العديد من المشكلات الصحية ويحتوي النعناع على مركبات فعّالة مثل المنثول، تمنحه خصائص مميزة تجعله متعدد الفوائد.

من أبرز فوائده الصحية دوره في تهدئة الجهاز الهضمي؛ حيث يساعد شاي النعناع في تخفيف التقلصات والانتفاخات، ويُستخدم كعلاج طبيعي لمتلازمة القولون العصبي وفقًا لأبحاث حديثة نُشرت في مجلة “Digestive Diseases”. كما أن رائحته العطرية المنعشة تُحفّز إفراز اللعاب والإنزيمات الهاضمة، ما يحسن من عملية الهضم بعد الوجبات الثقيلة.

 

ويُعرف النعناع أيضًا بخصائصه المهدئة للأعصاب، إذ أن استنشاق زيته العطري يخفف من التوتر والصداع، خاصة الصداع النصفي وقد أثبتت دراسات أن وضع قطرات مخففة من زيت النعناع على الجبهة أو الرقبة يقلل من شدة الألم خلال دقائق.

 

أما على صعيد الجهاز التنفسي، فيعمل المنثول الموجود في النعناع على توسيع الشعب الهوائية وتخفيف الاحتقان، مما يجعله خيارًا شائعًا في حالات نزلات البرد والإنفلونزا. كما يساعد في تهدئة السعال وتحسين تدفق الهواء لدى مرضى الحساسية أو الربو الخفيف.

 

وبالإضافة إلى ذلك، يُستخدم النعناع في تعزيز صحة الفم، حيث أن مضغ أوراقه الطازجة أو استخدام معجون أسنان يحتوي عليه يساهم في قتل البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.

 

يمكن إدخال النعناع بسهولة في الحياة اليومية سواء عبر شربه كشاي دافئ، إضافته إلى السلطات والعصائر، أو استخدام زيته في العلاج العطري. ومع كل هذه الفوائد، يبقى النعناع نباتًا طبيًا يحمل بين أوراقه مزيجًا من الانتعاش والعلاج