رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الانتقادات تلاحق دينا بعد افتتاحها أول أكاديمية لتعليم الرقص| حالة جدل بين مؤيد ومعارض

الراقصة دينا
الراقصة دينا

أثار افتتاح الفنانة والراقصة الاستعراضية دينا لأول أكاديمية متخصصة في تعليم الرقص الشرقي بمصر جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت اسمها قوائم التريند خلال الساعات الماضية، بين موجة من الانتقادات اللاذعة وأصوات أخرى اعتبرت الخطوة جريئة وغير مسبوقة في الوسط الفني.

الراقصة دينا
الراقصة دينا

الهجوم على دينا بسبب مدرسة الرقص بين المؤيد والمعارض

فمنذ إعلان دينا عن مشروعها الجديد، انقسمت الآراء بشكل حاد، فهناك من يرى أن تخصيص أكاديمية لتعليم الرقص الشرقي يمثل إساءة للقيم والتقاليد، بل واتهمها البعض بشكل مباشر بـ”نشر الفسق والفجور” والترويج لفن يراه كثيرون غير ملائم للبيئة المحافظة، واعتبر المنتقدون أن الخطوة لا تساهم إلا في تكريس صورة سلبية عن الرقص، وربطته بإفساد الذوق العام والخروج عن الأعراف الاجتماعية.

 

على الجانب الآخر، يرى أنصار دينا أن ما قامت به يُعد محاولة لإعادة الاعتبار إلى الرقص الشرقي بوصفه فنًا تراثيًا له جذوره العميقة في الثقافة العربية، وأن وجود أكاديمية متخصصة يتيح تدريسه بشكل احترافي بعيدًا عن العشوائية، ويؤكد هؤلاء أن الرقص الشرقي، مثل أي نوع من الفنون، يمكن أن يُمارس بحدود وضوابط تحافظ على قيم المجتمع، وأن دينا باعتبارها واحدة من أبرز الأسماء في المجال مؤهلة لنقل خبرتها للأجيال الجديدة.

الراقصة دينا
الراقصة دينا
الراقصة دينا
الراقصة دينا
الراقصة دينا
الراقصة دينا

الانتقادات تلاحقها ودينا لا تبالي

من جانبها، لم تُبد دينا تأثرًا كبيرًا بالانتقادات، حيث صرّحت أنها تسعى من خلال الأكاديمية إلى تأطير الرقص الشرقي كفن راقٍ له أسس وقواعد، مؤكدة أنها لن تسمح بأي ممارسات خارجة عن التقاليد أو مسيئة للمجتمع، وأضافت أنها اعتادت على الهجوم منذ بداياتها الفنية، لكنها ترى أن الفن لا يمكن أن يُقاس بمعايير أخلاقية ضيقة، وأن الأكاديمية ستكون مكانًا للتعلم الجاد وليس للترفيه فقط.

 

ومع استمرار تصدر اسمها الترند، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستنجح دينا في إقناع المجتمع بمشروعها وتغيير الصورة النمطية عن الرقص الشرقي؟ أم أن الانتقادات ستظل تلاحقها وتضع مشروعها تحت تهديد دائم بالرفض والمواجهة؟

الراقصة دينا
الراقصة دينا

في النهاية، يعكس الجدل الدائر حول أكاديمية دينا للرقص الشرقي التوتر القائم بين حرية الإبداع والمحافظة الاجتماعية، وهو نقاش قديم متجدد في الساحة الفنية المصرية والعربية، وبين مؤيد يرى في المشروع خطوة نحو الاحترافية، ومعارض يعتبره خطرًا على القيم والأعراف، تبقى الأكاديمية حديث الساعة وموضوعًا مثيرًا للجدل في الوسطين الفني والإعلامي.