5 أنواع من سرطانات المعدة.. أمراض نادرة وخطيرة تتطلب الاكتشاف المبكر

يحذر الأطباء من خمسة أنواع من سرطانات المعدة النادرة، التي تُعد عدوانية وسريعة الانتشار إذا لم يتم اكتشافها في مراحلها الأولى، ويؤكد الخبراء أن التشخيص المبكر يُحسن فرص العلاج والنجاة.

أعراض يصعب تمييزها
غالبًا ما تتشابه أعراض سرطان المعدة مع أمراض شائعة مثل التهاب المعدة أو القرحة، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص، ومن أبرز العلامات: آلام البطن المستمرة، الغثيان، فقدان الوزن، والشعور بالشبع المبكر.
سرطان الغدد الليمفاوية المعدية
يُعرف أيضًا بسرطان الجهاز المناعي، ويظهر بالقرب من الغدد الليمفاوية داخل المعدة، وأكثر أنواعه شيوعًا: MALT و DLBCL، وأعراضه تحاكي التهابات المعدة والقرحة، ويشمل العلاج القضاء على الملوية البوابية، العلاج الكيميائي وأحيانًا الإشعاعي.
أورام أنسجة الجهاز الهضمي (GISTs)
تنشأ من الخلايا الخلالية في كاجال المسؤولة عن تنظيم حركة الأمعاء، وقد تكون بلا أعراض، أو تسبب آلامًا شديدة ونزيفًا هضميًا، ويعتمد العلاج على الجراحة والعقاقير المستهدفة.
السرطان الغدي
الأكثر شيوعًا بين سرطانات المعدة، ويمثل 95% من الحالات، ويتطور نتيجة طفرات جينية أو التهابات مزمنة مثل هيليكوباكتر بيلوري، ومن أعراضه فقدان الوزن، آلام البطن، والشبع المبكر.
سرطان الخلايا الحرشفية
نادر جدًا، لا يتجاوز 0.07% من الحالات عالميًا، ويصيب غالبًا الرجال فوق الستين، يرتبط بالتدخين، التحول الحرشفي، وفيروس إبشتاين بار، ويتميز بأعراض عدوانية وتشخيص متأخر.
الورم السرطاني
ورم نادر وبطيء النمو ينشأ في الخلايا العصبية الصماء داخل المعدة، وغالبًا ما يُكتشف صدفة أو عند ظهور أعراض مثل الإسهال والاحمرار المزمن. العلاج يشمل الجراحة وأدوية السيطرة على إفراز الهرمونات.
سرطانات المعدة متنوعة في طبيعتها وأعراضها، لكنها تشترك في خطورة الانتشار السريع، الاكتشاف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة هما خط الدفاع الأول ضد هذه الأمراض.