"جالي تروما ومش بتعالج".. ريهام سعيد تكشف سر لجوءها للتجميل وتحذر المتنمرين

ظهرت الإعلامية ريهام سعيد في بث مباشر عبر حسابها الرسمي على الموقع الأشهر "فيسبوك"، لتكشف أمام جمهورها عن حجم الضغوطات النفسية التي تعيشها نتيجة تعرضها المستمر للتنمر، بسبب التغيرات التي طرأت على ملامح وجهها في الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أن التعليقات السلبية المؤذية التي تتلقاها يوميًا تزيد من أزمتها وتضعها تحت ضغط نفسي كبير.

وخلال حديثها، أوضحت سعيد أن لجوءها لإجراء عملية تجميل لم يكن بدافع البحث عن تغيير شكلي أو لفت الأنظار، وإنما نتيجة فقدانها نحو 15 كيلوغرامًا من وزنها من عامين، الأمر الذي تسبب في ترهل واضح بالوجه.
وأكدت أنها اضطرت حينها لإجراء عملية تجميل للحفاظ على مظهرها المعتاد أمام الجمهور، غير أن العملية لم تنجح بالشكل المطلوب وأثرت بشكل ملحوظ على ملامحها، مما أدخلها في حالة صعبة من الصدمة النفسية والتروما لم تتمكن من تجاوزها حتى الآن.
وأضافت الإعلامية أنها تشعر بالأسى من بعض التعليقات التي لا تراعي ظروفها، معتبرة أن أي كلمة جارحة قد تكون مؤذية أكثر مما يتصور البعض.
وأكدت أنها طوال 25 عامًا من العمل الإعلامي حققت نجاحًا ملموسًا وقدمت برنامجاً هادفاً جعلت اسمها حاضرًا بقوة لدى الجمهور، مشددة على أنها ليست من الشخصيات التي تهتم بالظهور بملابس لافتة أو مكياج مبالغ فيه، بل تحرص على أن تقدم محتوى هادفًا ورسالة صادقة تصل من "القلب إلى القلب ومن العقل إلى العقل".
وفي رسالة مباشرة لمروجي التنمر، وجهت ريهام سعيد تحذيرًا شديد اللهجة، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي تعليق مسيء يتسبب في إيذائها النفسي، مهددة باللجوء إلى الإجراءات القانونية ضد المسيئين، وقالت: "حتى الكلمة البسيطة التي قد يظن البعض أنها عابرة قد تكون سببًا في أذى كبير، وإذا تكرر ذلك سأضطر لحبس المتنمرين".
وبذلك تكون ريهام سعيد قد وضعت النقاط على الحروف في قضية شخصية أثارت الكثير من الجدل بين متابعيها، حيث قامت بالكشف عن أزمتها والرد على التنمر الذي طالها مؤخرًا.
