أحذر.. زيت دوار الشمس وزيت السمك قد يسببان سرطان الكبد

يُسبب تناول زيت دوار الشمس وزيت السمك التهاب الكبد، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وقد أطلق مؤلفو هذه الدراسة اسمًا على زيت يُمكن أن يحمي الجسم من أضرار مميتة.
يستخدم الملايين زيت دوار الشمس بانتظام في الطهي، ويشتري مئات الآلاف مكملات زيت السمك، حيث يُعتبر هذا المنتج صحيًا للغاية ومع ذلك، اكتشف العلماء الآن أن كلاً من زيت دوار الشمس وزيت السمك يمكن أن يُسبب تلفًا في الكبد قد يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH).
وبدوره، يُسبب هذا المرض تندبًا في الكبد ، مما يؤدي إلى تليف الكبد وحتى السرطان، في الوقت نفسه، يُعد زيت الزيتون هو الأكثر فائدة للصحة، فهو لا يُسبب مثل هذا التلف في الكبد بل ويُعيد ترميم هذا العضو، كما أظهرت التجارب التي شملت فئران التجارب.
لاحظ علماء إسبان من جامعة غرناطة مؤشرات الحمض النووي للكبد لدى 72 قارضًا تم تغذيتها على دوار الشمس وزيت الزيتون، بالإضافة إلى زيت السمك منذ الولادة وحتى بلوغها عامين من العمر.
وقام العلماء بتقييم مستوى الإجهاد الداخلي لدى الحيوانات وصحتها العامة وطول التيلومير، ودحضت النتائج تمامًا تأكيد العلماء السابق بأن زيت دوار الشمس يُمكن أن يُعالج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
وعلى العكس من ذلك، تسبب هذا النوع من الزيت في سماكة وتندب أنسجة الكبد لدى الفئران، كما أدى زيت السمك إلى تقصير طول التيلوميرات. كل هذا جعل الحيوانات أكثر عرضة لأمراض الكبد.
وحافظ زيت الزيتون فقط على وظائف الكبد الطبيعية طوال حياة القوارض. يعتقد العلماء أن لهذه الأنواع من الزيوت تأثيرات مختلفة بسبب كيفية تراكم الدهون لدى الفئران، وهي متشابهة وراثيًا مع البشر. هذا يؤدي إلى مستويات مختلفة من الالتهاب والتعبير الجيني، وهو عامل تحكم في كمية البروتينات المنتجة في الجسم. يؤكد مؤلفو الدراسة أن الإفراط في استهلاك الدهون الغذائية بخلاف زيت الزيتون أمر خطير.