عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

صابرين والدة أحمد الفيشاوي والسر في "سفاح التجمع"

صابرين
صابرين

انضمت الفنانة صابرين رسميًا إلى طاقم فيلم "سفاح التجمع"، حيث تجسد في العمل دور والدة شخصية "سفاح التجمع"، الذي يجسده الفنان أحمد الفيشاوي.

الفيلم من تأليف محمد صلاح العزب، ومن إنتاج أحمد السبكي، بالشراكة مع إشراف عام من كريم السبكي، بطولة أحمد الفيشاوي ، الفنانة سينتيا خليفة وكوكبة كبيرة من النجوم.

صابرين
صابرين

العمل مقتبس من قصة حقيقية حازت على اهتمام وإثارة واسعة في الرأي العام المصري، خاصة أن الفاعل ارتكب جرائم قتل ضد ثلاث فتيات في منطقة التجمع الخامس في مايو من العام الماضي.

يُعتبر الفيلم واحدًا من أبرز الإنتاجات السينمائية لعام 2025 في فئة الإثارة والتحقيقات الجنائية، بمشاركة عدد من الفنانين البارزين مثل دنيا سامي وفاتن سعيد، بالإضافة إلى أدوار محورية للفنانة صابرين وانتِصار. 

 

أخر أعمال صابرين 

تعاقدت النجمة صابرين رسميًا على بطولة فيلم جديد أطلق عليه صناعه اسم "المفتاح" من تأليف وإخراج مازن نيازي، وقد بدأت صابرين بالفعل تصوير مشاهدها منذ أيام في أحد استوديوهات منطقة دهشور بجنوب القاهرة، وينتمي العمل لنوعية أفلام الرعب والتشويق.

 

أبطال فيلم “ المفتاح”

تشارك صابرين في البطولة نخبة من الفنانين، من بينهم: انتصار، محمد دسوقي، مينا أبو الدهب، نورا مهدي، ريم رأفت، وآخرين، ومن تأليف وإخراج مازن نيازي.

تفاصيل آخر لقاء تلفزيوني لـ صابرين

ويذكر أن حلت الفنانة صابرين ضيفة في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قالت:"كنت بحاجة لأن أُحضن وأتصالح  مع نفسي، اتخذت قرارًا بمصالحة نفسي منذ أربع أو خمس سنوات، حيث شعرت أنني "تعبت"، خاصة أنني من الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يشتكون مشاكلهم، فقد تحملت المسؤولية منذ صغري، في عمر أربع أو خمس سنوات."

وأضافت:"كنت المسؤولة، وأقوم بدور الأب والأم حتى تجاه والديّ، وكنت مقتنعة بأنني لا ينبغي أن أشكو أو أُظهر ضيقي."

وتابعت:"لكن منذ خمس سنوات، جاءتني يقظة وصحوة بأن لي الحق، كإنسانة، في أن أعيش وأشكو، كنتُ مثل الطفلة التي تدبّ بقدميها في الأرض."

وعن توقيت تلك اللحظة الفارقة التي اتخذت فيها قرار "مصالحة نفسها"، قالت: "كانت اللحظة عندما شعرت أن الحياة أصبحت روتينية، تسير بوتيرة مملة. نحن، كنساء، حتى لو كبرنا في نظر الآخرين، فإن بداخلنا إحساسًا بالشباب والحيوية، وأنا يهمني الداخل أكثر من المظهر الخارجي، وعندما بدأت أشعر أن تلك الحيوية والشباب في داخلي بدآ في الانطفاء، أدركت أنني بحاجة للتغيير."

 

 

وأردفت: "ما بداخل الإنسان أهم من الشكل الخارجي، لأنه العامل الأساسي في منحنا الدفعة اللازمة لنعيش الحياة بكل تناقضاتها برضا وسعادة وتفاؤل، وعندما شعرت أن تفاؤلي بدأ يخبو، ولم أعد قادرة على التكيف مع الظروف، أصابتني حالة من التمرد، وشعرت أن الكِبر بدأ يتسلل إلى داخلي."

 

واستطردت: "شعرت أن الطفلة التي بداخلي بدأت تكبر."

 

وأشارت إلى أنها اتخذت عدة قرارات لتحقيق "مصالحة النفس"، قائلة: "قلت لنفسي: ليه يحصلي كده ؟ وبعدها، اتخذت سلسلة من القرارات، أولها أنني لم أعد أسكت، وأصبحت أدافع عن حقي، وتعلمت أن أقول “لا”، على سبيل المثال، رفضت أدوارًا رغم أهميتها وحاجتي لها، لكنني تعلمت أن أقول "لا"، أحيانًا، كنت أصل إلى مرحلة بدء التصوير ثم أعتذر، لأنني شعرت أن الأجواء لا تناسبني، ولم أكن سعيدة، كنت أعتذر للمخرج وأنا في طريقي إليه بالسيارة."

 

 

وأضافت: "على صعيد الحياة الشخصية، قلت "لا"، وحدث انفصال، أعقبه ترتيبات أخرى، ثم زواج، قلت فيه "نعم"."

 

واختتمت حديثها قائلة: "القرارات التي اتخذتها جعلتني أشعر بالقوة، ومن شجعني هم أصدقائي وعائلتي وأولادي، الذين شعروا بالتغييرات التي طرأت عليّ، ودعموني عندما بدأت أقول "لا" وأكون حازمة في قراراتي."