رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

صابرين تروي الحالة التي أصابتها بسبب "لام شمسية"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعربت الفنانة صابرين عن كامل حبها لقصة وأحداث مسلسل الدرامي “لام شمسية”، الذي عرض في موسم رمضان الماضي وحقق نجاحًا كبيرًا وحصد إشادات واسعة من جمهور السوشيال ميديا. وقد عبرت عن إعجابها الكبير بالعمل وبالأداء المميز للمخرج كريم الشناوي، مؤكدة أن المسلسل كان له تأثير عميق في حياتها وحياة أسرتها، خاصة أولادها.

 

في منشور طويل عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، قالت صابرين: “شوف يا كريم، أنا وأسرتي الكبيرة والصغيرة، وأهمهم أولادي، تأثرنا جميعًا بهذا العمل. كنت دائمًا أشرح لأولادي بطريقة غير مباشرة أهمية أن يُقال كل شيء، مهما كان مزعجًا. كنت أكرر لهم دائمًا ألا يذهبوا إلى أماكن معينة أو يتقبلوا أي تلميحات من أي شخص، سواء كان رجلاً أو امرأة، قريبًا أو غريبًا. كل طفل كان يفهم بشكل مختلف، ولكن كنت أخلق أسبابًا متباينة تتناسب مع وعي كل واحد منهم.”

وأضافت صابرين أن الأجيال تتغير بتغير المجتمع، وأن هذه النصائح كانت جزءًا من توجيهها لأولادها لحمايتهم من المخاطر. وأوضحت أن مشهد جارة أمينة في المسلسل كان بمثابة لحظة تعليمية حية لأولادها، رغم أن البداية كانت تبدو كلعبة، لكن الرسائل العميقة التي تضمنها المشهد كانت ذات قيمة كبيرة بالنسبة لهم.

وتابعت قائلة: “عندما وصلنا إلى لحظة تتر المسلسل الأخير، التي كانت تحمل أغنية “اسلمي يا مصر”، شعرنا جميعًا بقشعريرة غريبة. ورأيت في عيون أولادي نظرة لم أرها من قبل. هم الآن يدركون لماذا كنت أكرر تلك النصائح لهم، وكيف أنني كنت أريد حمايتهم بكل الطرق الممكنة.”

وأشارت صابرين إلى أن التتر الأخير للمسلسل كان يحمل معاني عميقة بالنسبة لها، قائلة: “عندما انتهى المسلسل، لم نستغرب من التتر، بل شعرنا بالاطمئنان والدفء والفخر. كأننا انتصرنا في معركة الحياة، وكل شيء مرّ بنا قد انتهى بسلام. شعرت أن التتر قد أنصفني كأم وأنصف رسالتي. كل هذا تحقق بفضل المجهود الكبير الذي بذله كريم الشناوي.”

وفي ختام منشورها، هنّأت صابرين المخرج كريم الشناوي على نجاح العمل، قائلة: “من أول يوم رأيتك فيه يا كريم، كنت أعلم أن هذا العمل سيكون ناجحًا. ألف مبروك لك، يا حبيبي، يا محارب بشرف وفخر. أنت فخور بي وبعملك، ونحن فخورون بك أيضًا.”