رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حكم قراءة القرآن عبر مكبرات الصوت قبل الفجر والجمعة.. دار الإفتاء توضح

بوابة الوفد الإلكترونية

أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لقراءة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت قبل أذان الفجر أو صلاة الجمعة، مؤكدة أن هذا الأمر مشروع في أصله، ولا حرج فيه شرعًا ما دام يتم وفق ضوابط محددة تضمن عدم التسبب في إيذاء الناس أو مضايقتهم.

وأكدت الدار، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قراءة القرآن والاستماع إليه قبل الأذان أمرٌ مشروع استنادًا إلى عموم الأدلة الشرعية، ومن بينها قوله تعالى:﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204].

الاجتماع على سماع القرآن.. أمر حسن

وأشارت دار الإفتاء إلى أن اجتماع الناس على سماع القرآن الكريم يُعدّ من الأعمال الطيبة التي تُهيئ القلوب والنفوس لأداء الصلاة، وتُرسخ الارتباط الروحي بكتاب الله، مؤكدة أن هذا الفعل "ليس فيه إثم ولا بدعة"، ما دام يُراعى فيه آداب الاستماع، ويُؤدّى بطريقة لا تتسبب في إيذاء الساكنين أو المارة.

ضوابط القراءة عبر مكبرات الصوت

وشددت الإفتاء على أن تشغيل القرآن عبر مكبرات الصوت ينبغي أن يتم بأصواتٍ حسنة، وباختيار ذوي الأصوات الندية المتمكنة، مع ضرورة الالتزام بالضوابط التي تحددها القوانين واللوائح الرسمية المنظمة لهذا الشأن، وذلك لضمان تحقيق المقاصد الشرعية دون التعدي على خصوصية الآخرين أو التسبب في إزعاجهم.

ودعت الدار إلى تغليب روح الوعي والتفاهم في التعامل مع هذه المسائل، مشيرة إلى أن الهدف الأسمى هو نشر نور القرآن وتعظيم شعائر الله دون أن يتحول ذلك إلى مصدر شكوى أو إزعاج.