جمعة: الأعياد ليست فراغًا بل فرصة لصلة الرحم وتجديد القيم الإنسانية
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الأعياد الإسلامية شُرعت لتعزيز الأواصر الاجتماعية، وليس لتكون مناسبات خالية من المعاني والمقاصد.
العيد وصلة الرحم
وأوضح جمعة، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن الإسلام حث في مثل هذه الأيام المباركة على صلة الرحم، وبر الوالدين، ومودة الأصدقاء، وزيارتهم، بما يسهم في تزيين المجالس بالمحبة والتراحم، ويُذهب ما في النفوس من مشاحنات وأحقاد.
مظاهر العيد في الإسلام
وأشار إلى أن مظاهر العيد في الإسلام تعبّر عن القيم السامية والآداب الرفيعة التي يحملها هذا الدين، حيث تتجلى الرحمة والتهاني والكلمة الطيبة، ويتحول المسلم إلى نموذج أخلاقي يعكس جوهر الإسلام وسماحته، ويكون بذلك دعوة مفتوحة للهداية، وسلامًا ورحمة للعالمين.
أيام التشريق
كما أوضح جمعة أن أيام التشريق التي تلي العيد تُعد استمرارًا لهذا المعنى، إذ تتنزل فيها النفحات، ويُقبل المسلم على الذكر وصلة الأرحام والمودة، مؤكدًا أن واجب المسلم أن يصطحب هذه الروح الطيبة معه في سائر أيامه، عبر دوام الذكر والتواصل والرحمة والالتزام بأوامر الله، ليكون بذلك من أهل الهداية والرضوان.
واختتم بدعاء قال فيه: "اللهم تقبل منا صالح الأعمال، واجعلها خالصة لوجهك الكريم، وانشر بيننا وحولنا السعادة والحب والطمأنينة والسلام.
