رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

3 فرق إسرائيلية تسيطر على 30% من غزة.. ومساعٍ لإدخال الغذاء

دمار واسع في غزة
دمار واسع في غزة

كشف المحلل السياسي أحمد البديري، عن مشاركة ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية في العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة، وهي الفرقة 36، والفرقة 142، والفرقة 252. وأوضح أن هذه القوات تسيطر حاليًا على 30% من مساحة القطاع، وفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي.

وأشار البديري إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ 1200 غارة منذ انتهاء عملية وقف إطلاق النار السابقة، مدعيًا استهداف المئات من مقاتلي حماس، بالإضافة إلى نحو 100 من القيادات السياسية والمدنية، بهدف إنهاء أي إمكانية لحكم غزة من قبل الحركة أو السلطة الفلسطينية الموجودة في القطاع.

وأضاف خلال حواره مع قناة الغد، أن الجيش الإسرائيلي أعلن استمراره في العملية العسكرية التي "أتمت بالكامل العمل على فصل لواء رفح عن لواء خان يونس"، مشيرًا إلى أن استخدام مصطلحات "لواء رفح" و"لواء خان يونس" يشير إلى ألوية كتائب عز الدين القسام في تلك المناطق، وأن الجيش يتعامل مع قطاع غزة كمناطق عسكرية بدلًا من مناطق سكنية ومدنية.

ولفت البديري إلى وجود محاولات من قبل الجيش الإسرائيلي لإقناع المستوى السياسي بإدخال مواد غذائية إلى داخل قطاع غزة، إلا أن المستوى السياسي لم يقتنع بذلك حتى الآن، مما يشير إلى استمرار سياسة "التجويع" في القطاع.

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري اتصالات هاتفية ومشاورات الليلة حول المحتجزين وصفقة تبادل الأسرى بمشاركة رئيس الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، إذا رغب في ذلك. وأشار إلى أن ورقة مصرية قُدمت تتحدث عن ثمانية محتجزين أحياء وثمانية قتلى، بينما تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، وتطالب الفصائل الفلسطينية بضمانات أمريكية بعدم عودة الحرب، إلا أن الطرفين رفضا ورقتي الآخر، مما وصل بالملف إلى طريق مسدود.

وعلى المستوى العسكري، ذكر البديري أن الجيش الإسرائيلي يهدف إلى السيطرة على ما بين 30 إلى 50% من قطاع غزة، مما يعني الاستعداد لزج المزيد من القوات العسكرية إلى داخل القطاع.

وفيما يتعلق بتأثير ذلك على أهالي المحتجزين والمظاهرات الداخلية في إسرائيل، أوضح البديري أن هذه التحركات "لا وزن لها في اتخاذ القرار العسكري الإسرائيلي"، وأن الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو "متمسكة بالسلطة" وتحظى بائتلاف حكومي وكنيست متماسكين، ولن يكون هناك تغيير حتى الانتخابات المقبلة.

وختم البديري بالإشارة إلى أن أي ضغط يمكن أن يؤدي إلى تغيير في الموقف الإسرائيلي يجب أن يكون "ضغطًا خارجيًا، تحديدًا من الولايات المتحدة"، كما حدث في المرة الأولى عندما ضغط المبعوث الأمريكي ويتكوف على نتنياهو وأرسل وفدًا إلى قطر تم خلاله توقيع اتفاق، ورأى أن الجهود العربية والفلسطينية جيدة ولكن "لا قيمة لها عمليًا في الضغط على حكومة فيها بنفير وسموتريتش".

اقرأ المزيد..