رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

المنطقة 51 الغامضة.. برج يشعل نظريات المؤامرة حول الفضائيين والتكنولوجيا السرية (فيديو)

برج غامض في المنطقة
برج غامض في المنطقة 51

عاد الغموض ليخيم من جديد على المنطقة 51 سيئة السمعة، وهي قاعدة عسكرية أمريكية سرية تقع في صحراء نيفادا، وذلك بعد ظهور صور التقطتها الأقمار الصناعية تظهر برجاً ثلاثياً غامضاً داخل حدودها.

وتشتهر المنطقة 51، التي يُعتقد أنها مخصصة لتطوير واختبار الطائرات وأنظمة الأسلحة السرية، بالسرية الشديدة التي تحيط بها وصعوبة الوصول إليها أو تصويرها، مما أطلق العنان لعشرات النظريات حول طبيعة الأبحاث التي تجري داخلها، والتي يزعم البعض أنها تتجاوز الأسلحة لتشمل دراسة الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة (اليوفو).

البرج الجديد، الذي يبلغ ارتفاعه بحسب التقديرات ما بين 45 إلى 50 متراً ولونه غامق، أثار عاصفة من التكهنات والنظريات "الجنونية" على حد وصف البعض. فبينما رجح البعض أن يكون جزءاً من منظومة تقنية جديدة للتخفي، رأى آخرون أنه مجرد مبنى عادي ضمن القاعدة العسكرية.

لكن بما أن الحديث يدور حول منطقة ارتبط اسمها بالفضاء، لم تغب التكهنات الأكثر غرابة، حيث زعم البعض أن الكائنات الفضائية نفسها هي من بنى هذا البرج، بينما ذهب آخرون إلى أنه محطة لشحن مركباتهم الفضائية.

وقد استضاف برنامج تفاعلكم المذاع عبر فضائية العربية، رئيس تحرير مجلة "علم وعلم" من بيروت، مجدي سعد، للتعليق على هذا الموضوع. وبدأ الحوار بسؤال حول إيمانه بوجود كائنات فضائية، فأجاب سعد بـ "طبعاً طبعاً بكل تأكيد".

وعن المنطقة 51، أوضح سعد أن موضوع الكائنات الفضائية أصبح رسمياً يتعاطى معه الكونغرس الأمريكي بجدية، مشيراً إلى تأسيس مكتب لدراسة الظواهر الجوية الغامضة (اليويبيز أو اليوفو) بناءً على شهادات ضباط سابقين في البنتاغون والاستخبارات الأمريكية.

وكشف عن وجود "سباق سري" بين الولايات المتحدة والصين وروسيا للحصول على حطام هذه المركبات الفضائية بهدف إجراء "هندسة عكسية" واستخراج التكنولوجيا منها لأغراض عسكرية. ولهذا السبب، يرى سعد أن هناك "تكتم شديد" حول هذا الموضوع.

وفيما يتعلق بالمنطقة 51 تحديداً، أشار سعد إلى أن المهندس بوب لازار كان أول من تحدث عنها في التسعينيات، مدعياً أنه عمل شخصياً على الهندسة العكسية لأحد الصحون الطائرة، وقام بدعوة قناة تلفزيونية لتصوير أضواء غريبة صاعدة وهابطة بالقرب من القاعدة.

وأوضح أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) اعترفت رسمياً بوجود المنطقة 51 في عام 2013، مؤكدة أنها مخصصة لاختبارات الطائرات السرية والشبحية.

أما بالنسبة للبرج الغامض، فقد استبعد سعد بشدة أي علاقة له بالأطباق الطائرة، معتبراً أنه من غير المنطقي وضع تكنولوجيا للتواصل معها بشكل مكشوف في منطقة مراقبة باستمرار بالأقمار الصناعية.

ورجح سعد أن يكون استخدام هذا البرج مرتبطاً بالتجارب الجارية في المنطقة 51، خاصةً فيما يتعلق بالطائرات الشبحية أو فائقة السرعة التي تسعى الولايات المتحدة لتطويرها، مثل طائرة الجيل السادس الشبحية "إنجاد".

واختتم سعد حديثه بالتأكيد على أن التفسيرات المنطقية ترجح أن يكون البرج جزءاً من هذه التكنولوجيا العسكرية المتقدمة.

اقرأ المزيد..