واشنطن تبلغ إسرائيل بنيتها الانسحاب من سوريا

كشف إعلام إسرائيلي أن الولايات المتحدة أبلغت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها ستبدأ الانسحاب من سوريا خلال شهرين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأوضح إعلام إسرائيلي أن الولايات المتحدة أبلغت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن انسحابها من سوريا سيكون تدريجيا.
ولفت إعلام إسرائيلي إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تزال تضغط على الولايات المتحدة لعدم الانسحاب من سوريا.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا، مشددًا على أن تركيا ستكون إلى جانب الحكومة السورية في مواجهة تلك التهديدات، ولن تسمح بتقسيم الأراضي السورية تحت أي ذريعة.
وقال أردوغان في تصريحات رسمية اليوم الإثنين، إن "كل من يحاول إثارة الفوضى والفتن في سوريا سيجد تركيا في مواجهته"، مضيفًا: "لن نسمح بتقسيم سوريا، ولا مجال للعودة إلى ما قبل الثامن من ديسمبر"، في إشارة إلى مرحلة ما قبل التفاهمات الإقليمية التي تعززت بعد هذا التاريخ، وفق تعبيره.
وحذر الرئيس التركي مما وصفه بمحاولات "اختبار صبر أنقرة"، قائلاً إن بعض الأطراف الإقليمية والدولية تسعى لاستغلال الوضع السوري لتحقيق مكاسب خاصة على حساب وحدة البلاد واستقرارها. وأضاف: "كل من يريد اللعب بالنار في سوريا سيحترق بها، وسنواصل الوقوف بحزم ضد كل من يسعى لزرع الفتنة بين أبناء الشعب السوري".
وشدد أردوغان على أن موقف تركيا الجديد يقوم على دعم الحكومة السورية في إطار الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مؤكدًا أنه "لا يمكن السماح باستخدام شماعة محاربة الإرهاب كذريعة لتقسيم البلاد أو إقامة كيانات منفصلة في شمالها أو شرقها".
ويُعد هذا الموقف تحولًا لافتًا في الخطاب التركي الرسمي تجاه الحكومة السورية، بعد سنوات من التوتر والعداء السياسي بين الطرفين. ويرى مراقبون أن تصريحات أردوغان تحمل رسائل سياسية واضحة موجهة إلى كل من الولايات المتحدة وبعض الفصائل الكردية المسلحة، خصوصًا تلك المتحالفة مع واشنطن في الشمال السوري.
كما تعكس هذه التصريحات تطورًا في استراتيجية أنقرة الإقليمية، في ظل جهودها لإعادة تموضع سياساتها الخارجية بما يتماشى مع مستجدات الإقليم، خاصة بعد استئناف العلاقات مع عدد من الدول العربية والتقارب مع روسيا وإيران في الملف السوري.
اقرأ المزيد..