رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محلل سياسي: زيارة ماكرون لمصر رصاصة في قلب نتنياهو

السيسي وماكرون
السيسي وماكرون

حذر الكاتب والمحلل السياسي طلعت طه من تصاعد اللهجة بين حركة حماس وإسرائيل، مشيرًا إلى أن تهديد القسام بإعادة الأسرى الإسرائيليين في "توابيت سوداء" يمثل "رسالة شديدة اللهجة والعسكرة والقوة"، مؤكدا أن حماس تستخدم سلاح الأسرى والإعلام للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي المنقسم.

وأوضح طه خلال حواره مع قناة “الغد”، أن "الهدف من الاقتتال من نتنياهو إلى الشعب الفلسطيني هو فقط القضاء على حماس"، لكنه أشار إلى أن المقاومة الفلسطينية" ما زال فيها روح ولكنها ليست كما كانت في السابق". 

وأضاف أن حماس "لا تمتلك أيا من الأسلحة كي تقاوم بها أو تدافع فيها حتى غير بعض من الأسلحة الشخصية"، وأن "الأسلحة التي تمتلكها اليوم حماس هي أسلحة الأسرى وهذه الفيديوهات والإعلام التي تبثها حماس اليوم".

واتهم طه حماس بـ"التلاعب واللعب بسلاح الأسرى"، محذرًا من أن "بافتراض أنها سلمت كل الأسرى ماذا سوف يتبقى لحماس من قوة أو من سلاح تمتلكه هي حتى تدافع عن نفسها أو تدافع عن الأرض؟". 

وأشار إلى أن "الصواريخ التي يسميها أهل فلسطين المواسير لا يمكن أبدا أن تقارن بصاروخ واحد فقط أمريكي يضرب بيد الإسرائيلية على الأطفال والنساء بغزة".

وفي المقابل، اتهم الجانب الإسرائيلي حماس بـ"استفزاز" إسرائيل عبر بث فيديوهات للأسرى، معتبرًا ذلك "خرقًا لوقف إطلاق النار". 

وحذر طه من أن هذه "الاستفزازات" قد تعرقل مسار الصفقة واللجوء إلى عملية وقف إطلاق النار.

وحذر طه من أن "المناورة السياسية والعسكرية" من قبل حماس أو إسرائيل "سوف تعود على الطرفين بالخسائر". واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"جني على نفسه بما فعله"، مشيرًا إلى أن "الشعب الإسرائيلي الآن هو في حالة انقسام".

وأوضح أن "نتنياهو لأول مرة يشعر بالمعارضة مع الجيش الاسرائيلي ومع قيادتهم"، وأن "هذا التعارض وصل الى 100000 من العرائد وتقول لنتنياهو نحن سوف نقتلك سياسيا وفكريا وعسكريا وتاريخيا وسوف نلقيك في قمامة التاريخ ب 100000 من التوقيعات خلال خمسة ايام فقط من التوقيعات".

واتهم طه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"قيادة حرب شخصية لمصلحته ولصالح حكومته"، مشيرًا إلى أن “بن غفير وصمت سموترتش لا يزالان مستمرين”، ورأى أن نتنياهو "يحاول إخفاء جميع جرائم 7 أكتوبر من أجل النجاة بنفسه".

ودعا طه المجتمع الدولي، وخاصة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الضغط على نتنياهو لوقف الحرب.

وأشار إلى أن "ماكرون أرسل رسالة أخيرة تفيد بأنه سيعترف بفلسطين، ويقر بحقوقها، وزيارته لمصر تعتبر رصاصة في قلب لنتنياهو، كما أن العديد من الدول الأوروبية مثل إسبانيا والنرويج قد اعترفت بفلسطين".

كما حذر ترامب من "التلاعب السياسي بمصير أحد الجنود أو الأسرى، وأن يكون ذلك كافيًا لتبرير مصير مجموعة أخرى من الأسرى"، مشيرًا إلى أن "عيدان الكسندر هو أهم أسير حاليًا في هذا السياق، ويعتبر ورقة مهمة في يد حماس أو المقاومة".

واختتم طه حديثه بالقول إن "الوقت الحالي هو وقت الحرب، والقرار بيد ترامب، إذا كان فعلاً رجلًا كما يدعي، فعليه أن يفي بوعوده، قائلا إنه يستطيع إنهاء الحرب في وقت قصير، على الأقل خلال أسابيع، منوها إلى أن فقدان الاتصال بإلكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، نقطة حساسة بالنسبة لترامب.
 

اقرأ المزيد..