هل يسبب التهاب الحلق الإصابة بالنوبة القلبية؟

غالبًا ما يحدث التهاب الحلق كعرض مصاحب للعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، حيث يتأثر الغشاء المخاطي للبلعوم الفموي بالفيروسات ويصبح ملتهبًا وكقاعدة عامة، يختفي هذا النوع من متلازمة الألم في غضون أيام قليلة، ولا يسبب حدوثه الكثير من القلق أو الخوف، ولكن هذا الموقف الهادئ تجاه التهاب الحلق ينشأ بسبب التقليل من خطورته.
هل يسبب التهاب الحلق الإصابة بالنوبة القلبية؟
قد يكون التهاب الحلق علامة تحذيرية على احتشاء عضلة القلب (خاصةً لدى النساء)، وعند ظهوره، قد ينتشر الألم إلى الرقبة أو الفك أو الحلق نظرًا لخصائص تغذية القلب لهذا السبب، يُنصح بملاحظة التهاب الحلق الذي يحدث دون نزلة برد، خاصةً إذا كان مصحوبًا بضغط أو حرقة في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو غثيان، أو دوخة، أو ألم في الذراع اليسرى.
الذبحة الصدرية (التهاب اللوزتين الحاد): في حالتها، تصبح اللوزتان ملتهبتين، وتشكل مضاعفات هذه العملية الالتهابية تهديدًا خاصًا للصحة:
الخراج حول اللوزتين هو التهاب صديدي في الأنسجة المحيطة باللوزتين.
انتشار الالتهاب إلى أعضاء أخرى (القلب، الكلى، المفاصل)، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالروماتيزم أو التهاب كبيبات الكلى.
أعراض الذبحة الصدرية:
ألم شديد في الحلق، ويزداد سوءًا عند البلع.
درجة حرارة عالية (تصل إلى 39-40 درجة).
تضخم اللوزتين واحمرارهما، مع وجود طبقة قيحية في بعض الأحيان.
تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
ضعف عام وتسمم.