رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

لمرضى التهاب البنكرياس.. لهذا السبب لا ينصح بتناول اليوسفي

اليوسفي
اليوسفي

لا ينبغي فقط للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الحمضيات أن يتجنبوا اليوسفي، بل يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى أيضًا على سبيل المثال، تلك المرتبطة بالبنكرياس والمرارة، وهذا ما أفادت به الطبيبة العامة سابينا ديلمانوفا. 

 

وأضافت أن الفواكه الحامضة لا ينصح بها للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة، والتهاب القولون، وقرحة المعدة، وكذلك مشاكل البنكرياس والمرارة .

 

ولا ينصح أطباء الأطفال بإعطاء اليوسفي للأطفال دون سن عام واحد، ويحتوي اليوسفي على السكر، ويمكن أن يؤثر تناوله على مستويات السكر في الدم ويجب على مرضى السكري مراقبة كمية الفاكهة التي يتناولونها واستشارة طبيبهم. 

 

ومشاكل الكلى بسبب محتواه العالي من البوتاسيوم، قد لا ينصح بتناول اليوسفي للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة البوتاسيوم في الجسم وزيادة الحموضة، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أو قرحة المعدة، فإن الحمض الموجود في اليوسفي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض ويسبب عدم الراحة.

 

ما هو التهاب البنكرياس؟ 

التهاب البنكرياس هو التهاب يصيب البنكرياس. والالتهاب هو نشاط للجهاز المناعي، يمكن أن يسبب التورم والشعور بالألم وتغيرات في كيفية أداء العضو أو الأنسجة وظائفها.

 

والبنكرياس غدة طويلة ومسطحة تقع خلف المعدة. ويساعد البنكرياس الجسم أيضًا على هضم الطعام وتنظيم مستويات السكر في الدم.

 

قد يكون التهاب البنكرياس مرضًا حادًا، وهذا يعني أنه يظهر فجأة ويستمر عادةً لفترة قصيرة. بينما يكون التهاب البنكرياس المزمن مرضًا طويل الأمد، وقد يتفاقم مقدار تضرر البنكرياس بمرور الوقت.

 

بينما يمكن أن يتحسن التهاب البنكرياس من تلقاء نفسه. فإن حالات المرض الأشد خطورة تستلزم الخضوع للعلاج في المستشفى وقد تسبب مضاعفات تهدد الحياة.

 

تلعب البنكرياس دورين رئيسيين، فهي تنتج الأنسولين الذي يساعد الجسم على إدارة السكريات واستخدامها.

 

كما تنتج البنكرياس أيضًا العصارات الغذائية (الإنزيمات) التي تساعد في عملية الهضم، وتنتج البنكرياس وتخزن نسخ من الإنزيمات "غير النشطة"، وبعد إرسال البنكرياس الإنزيمات إلى الأمعاء الدقيقة، "تَنشَط" الإنزيمات وتُكسّر البروتينات في الأمعاء الدقيقة.

 

إذا نشطت الإنزيمات بسرعة، فقد تبدأ العمل كعصارات هضمية داخل البنكرياس. وقد يؤدي هذا الأمر إلى تهيّج الخلايا أو إتلافها أو تدميرها، وينتج عن هذه المشكلة، بدورها، استجابات من الجهاز المناعي تسبب التورم وغيره من الأحداث التي تؤثر في كفاءة البنكرياس.