رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حدث فى 20 رمضان.. فتح مكة وهجرة الأندلسيين من قرطبة

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد يوم 20 رمضان أحداثًا هامة في التاريخ الإسلامي، حيث ارتبط بفتح مكة الذي كان نقطة تحول كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية، إلى جانب بناء مسجد القيروان، وميلاد شخصيات بارزة مثل محمد بن القاسم الثقفي وسيف الدين قطز.

فتح مكة (8 هـ)

في 20 رمضان من العام الثامن للهجرة، تحقق أحد أعظم الفتوحات في تاريخ الإسلام، حيث دخل المسلمون مكة بقيادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن نكثت قريش العهد. دخل النبي مكة فاتحًا برفقة جيشه، واتجه مباشرةً إلى الكعبة المشرفة، حيث طاف بها وقام بتحطيم الأصنام التي كانت تحيط بها، مرددًا قوله تعالى: “جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا”.

كان من أبرز نتائج فتح مكة انتشار الإسلام بين أهلها، حيث أعلن العديد من زعماء قريش إسلامهم، من بينهم أبو سفيان بن حرب وزوجته هند بنت عتبة، وعكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية.

بناء مسجد القيروان (55 هـ)

في 20 رمضان من عام 55 هـ، اكتمل بناء مسجد القيروان، الذي يعد أحد أقدم المساجد في الإسلام، وقد بناه القائد عقبة بن نافع في مدينة القيروان، التي أسسها بعد فتح إفريقية (تونس حاليًا). كان المسجد عند إنشائه بسيطًا من حيث البناء، لكنه سرعان ما أصبح منارة علمية ودينية بارزة في العالم الإسلامي.

ميلاد محمد بن القاسم الثقفي (72 هـ)

في هذا اليوم من عام 72 هـ، وُلِد محمد بن القاسم الثقفي، القائد العسكري الأموي الذي فتح بلاد السند وهو في سن مبكرة. قاد جيشًا مكونًا من 20 ألف مقاتل وحقق انتصارات كبيرة، حيث هزم الملك راجا داهر، حاكم السند، وأسقط عاصمته في عام 92 هـ.

ميلاد سيف الدين قطز (652 هـ)

في 20 رمضان عام 652 هـ، وُلِد سيف الدين قطز، السلطان المملوكي الذي قاد المسلمين إلى نصر حاسم ضد المغول في معركة عين جالوت عام 658 هـ. كان قطز من أعظم القادة العسكريين، حيث استطاع توحيد الصف الإسلامي وصد الغزو المغولي الذي كان يهدد العالم الإسلامي.

هجرة الأندلسيين من قرطبة (202 هـ)

في 20 رمضان عام 202 هـ، شهدت قرطبة هجرة آلاف الأندلسيين بعد فشل ثورتهم ضد الأمير الحكم بن هشام. تعرض الثوار للقمع، فاضطروا إلى الهروب إلى مناطق مختلفة، ومنهم من استقر في جزيرة كريت عام 212 هـ، حيث أسسوا دولة استمرت أكثر من قرن.

فتح المسلمين مدينة بابك الخرّمي (222 هـ)

في مثل هذا اليوم عام 222 هـ، تمكن الجيش العباسي بقيادة القائد الأفشين من القضاء على بابك الخرّمي، الذي ادعى الألوهية واستولى على أجزاء من أذربيجان بدعم من ملك أرمينيا والإمبراطور البيزنطي. انتهى الأمر بالقبض عليه وإعدامه على يد الخليفة المعتصم عام 223 هـ.