رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محسن جابر: أدخلت السرور على كل البيوت وأتمنى حسن الخاتمة

محسن جابر
محسن جابر

أكد المنتج الكبير محسن جابر، أنه لم يفوته شيء في حياته العملية وقدم كل شيء جيد وادخل السرور على قلوب الجميع، قائلا: "عملت كل حاجة كويسة وكل بصمة جميلة ودخلت السرور في كل بيت في المنطقة العربية والجاليات المصرية والعربية في العالم كله".

ووجه محسن جابر، رسالة خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، "مبقاش في حاجة غير إن ربنا يتقبلني قبول حسن ويحسن خاتمتي وفخور بمشواري من بدايته لنهايته وأي اغنية انتجتها ومشواري كان مشرف وعملت كل ما يسعد الجماهير العربية والمصرية".

وعبر محسن جابر عن اشتياقه الشديد للموسيقار الراحل عمار الشريعي: "وحشتني يا عمار ووحشني تليفونك كل يوم الصبح عشان تعرف أخبار البلد ايه وكنت سند وفي ضهري ووحشتني ضحكت ومهارتك وأنت بتعمل مكساج لأصعب الأغاني وقعدتك وشلتك وريحة بيتك لو كان موجود كنت هحس بسند كبير في ضهري".

أكد المنتج محسن جابر، أن السوق الفني لا يمكن يكون السائد فيه المهرجانات فقط ولو حد هذا يكون عيب الانتاج، قائلا: "طول عمرنا في انتاج الحلو وفي الشعبي وفي المتوسط  وكل الانواع، والمهرجانات بقت الصفة السائدة لان الطرب الكلاسيكي اختفى ونسبته قلت".

وأضاف، أن الطرب الكلاسيكي تراجع فترة من الفترات وهذا يغطي على الشكل العام، موضحا أن المهرجانات نوع من أنواع الفن ويجب التعامل مع الكلمات الخارجة لكن دون وقف المهرجانات بشكل عام.

وتابع: "طول عمرنا اللحن منقولش في لحن مسف أو هابط ولحن آخر حلو ودي مزيكا والعيب في الكلمة ولازم نتوقف عندها وده ذوق عام بقى ويدخل في التقييم، ولازم نقيم المهرجانات ونقومها إنما منقلش مفيش مهرجانات على الساحة لان ده نوع من أنواع الفن".

 

 

ويعد محسن جابر من أبرز رجال الأعمال والمنتجين الفنيين في العالم العربي، وقد ترك بصمة واضحة في صناعة الموسيقى والإعلام من خلال تأسيسه لشركة "عالم الفن" وقنوات "مزيكا"، ويُعتبر رمزًا للنجاح والريادة في مجال الإنتاج الغنائي، إذ استطاع أن يجمع بين شغفه بالفن وحنكته التجارية ليصبح أحد أهم الأسماء في هذا المجال.

وُلد محسن جابر في قرية خرسيت التابعة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية في مصر، وهي منطقة تاريخية ارتبطت بأسماء بارزة في الفن والرياضة والثقافة. نشأ في أسرة متدينة وميسورة الحال، حيث كان والده محمد جابر يعمل مديرًا عامًا للضرائب ويمتلك أملاكًا في طنطا، بينما عمل شقيقه إبراهيم أستاذًا في جامعة طنطا، وشقيقه مصطفى شريكًا له في مسيرته المهنية. تلقى جابر تعليمًا جيدًا، لكنه اختار أن يوجه طاقته نحو عالم الفن والأعمال بدلاً من المسار الأكاديمي التقليدي.

بدأ محسن جابر مسيرته الفنية في منتصف السبعينيات، حيث أنتج أولى أعماله مع الفنان محمد الكحلاوي من خلال ألبومات مثل "حب الرسول يابا" و"مدد يا نبي". كان شغفه بالفن الخليجي والعربي واضحًا منذ صغره، وأظهر اهتمامًا خاصًا بأعمال فنان العرب محمد عبده، حيث شارك في إنتاج ألبومات مثل "يا مركب الهند" و"أيوه". هذا الحب للفن دفعه لاحقًا إلى بناء علاقة صداقة قوية مع محمد عبده، مما عزز من مكانته في الوسط الفني.

تأسست شركة "عالم الفن" كمشروع طموح لمحسن جابر، حيث عمل على إنتاج وتوزيع الأعمال الغنائية لكبار الفنانين العرب. استطاع جابر أن يستحوذ على كتالوجات موسيقية ضخمة من شركات عريقة مثل "صوت الفن" التي تضم تراث عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، و"صوت الحب" التي تحتوي على أعمال هاني شاكر ومحمد فؤاد، بالإضافة إلى "موريفون" و"صوت لبنان" وغيرها. كما امتلك حقوق أعمال كبار الفنانين مثل أم كلثوم، عمرو دياب، ووردة الجزائرية، مما جعله يسيطر على أكثر من 80% من الإنتاج الموسيقي في المنطقة العربية.

في عام 2003، أطلق جابر قناة "مزيكا" كأول قناة عربية مخصصة للموسيقى، تلتها قناة "مزيكا زووم" في 2004، ليقدم من خلالهما منصة حديثة لعرض الأغاني والفيديوهات المصورة، مما ساهم في تعزيز انتشار الفن العربي عالميًا.

يُعد محسن جابر من أوائل المنتجين الذين دعموا جيلًا جديدًا من الفنانين، حيث قدم أعمالًا لنجوم مثل هشام عباس، سميرة سعيد، ميادة الحناوي، وغيرهم. من أبرز إنجازاته إنتاج ألبوم "جوه في قلبي" لهشام عباس في 2002، والذي حقق نجاحًا كبيرًا واحتل صدارة المبيعات لأشهر. كما كان له دور بارز في الحفاظ على التراث الموسيقي العربي من خلال اقتناء حقوق أعمال كلاسيكية وإعادة تقديمها للأجيال الجديدة.