رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سمير كمونة: اتحاد الكرة سبب تدهور الكرة المصرية.. و"الشللية" تختار مدربي المنتخبات والأندية

سمير كمونة
سمير كمونة

أكد الكابتن سمير كمونة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق، أنه كان من المؤيدين لرحيل مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، مشيرًا إلى أن أداء المجلس لم يكن على المستوى المطلوب، مما أدى إلى تدهور أوضاع الكرة المصرية، خاصة فيما يتعلق بـإدارة المسابقات وتنظيم البطولات وتطوير المنتخبات الناشئة.

وأوضح كمونة خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن غالبية الخبراء الرياضيين والإعلاميين، بنسبة تصل إلى 95%، كانوا يرون وجود مشاكل واضحة في الكرة المصرية خلال فترة المجلس السابق، وهو ما كان يتم مناقشته في الاستوديوهات التحليلية بشكل متكرر.

أما عن المجلس الحالي، فأكد كمونة أن الأمر ما زال قيد التقييم، لكنه يرى أن وجود شخصيات تمتلك خبرات دولية، مثل الكابتن هاني أبو ريدة، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تطوير الكرة المصرية، خاصة أنه شغل مناصب مرموقة في الاتحاد الإفريقي والدولي، مما يمنحه القدرة على إفادة الكرة المصرية خلال المرحلة المقبلة.

أكد الكابتن سمير كمونة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق، أن اختيارات المدربين في المنتخبات الوطنية تعتمد بشكل كبير على العلاقات الشخصية والمجاملات، مشيرًا إلى أن "الشللية" تلعب دورًا أساسيًا في تولي البعض مناصب فنية، وهو ما يُحرم منه من لا ينتمي إلى هذه الدوائر المغلقة.

وأوضح كمونة، خلال لقائه في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه لم يكن يومًا محسوبًا على أي مجموعة أو شلة، مما جعله غير محظوظ في الحصول على فرص تدريبية مع الأهلي أو المنتخبات الوطنية، رغم خبراته الكبيرة في المجال.

وعن بداية مشواره مع كرة القدم، أشار كمونة إلى أن الكابتن أحمد كمون كان له دور كبير في انضمامه لنادي المقاولون العرب، حيث اكتشفه خلال الدورات الرمضانية ومباريات مركز الشباب، وأوصى بضمه للنادي ليبدأ هناك مسيرته الاحترافية.

كما تحدث كمونة عن انتشار الوساطة في اختيارات المدربين، مؤكدًا أن الأمر لم يعد يقتصر على "الكوسة" فقط، بل أصبح أشبه بـ"الطاجن التورلي"، حيث تدخل العديد من العوامل في تعيين الأجهزة الفنية، سواء في المنتخبات أو الأندية، مما يقلل من فرص الأكفاء الذين لا يمتلكون دعمًا داخليًا.
اقرأ المزيد..