رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حسام حبيب يهدد شيرين بالتخلص من نفسه: فاض الكيل من ظلمك

حسام حبيب
حسام حبيب

وجه الفنان حسام حبيب، رسالة مؤثرة إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب، طالبها بالإفصاح عن حقيقة الخلافات التي نشبت بينهما، قائلا: "أنا إنسان مريض لو دافعت عن نفسي بندم، ولو اتكلمت عن حقي هندم ومش هقدر، ولو قلت الحقيقة هتخلص من نفسي".

وأضاف حبيب، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "شيرين عبد الوهاب تضعني في مقوف لا أستطيع إطاقته أو تحمله، وأتمنى أن تتحدث شيرين عن كل شيء، وللأسف مش هي دي الإنسانة اللي حبتها".

وتابع: "لا يمكن أرجع لشيرين مرة أخرى، وأقسم بالله بحبها ومش هقول أد ايه، لكن هل لو رجعت لها مش هخاف منها؟! اللي يخاف من حد هيعرف يرتاح جنبه؟! أنا كنت بلمس شيرين وأنام، ولما كنت أقوم من الناس وملاقيهاش أجري زي العيال الصغيرة، وشيرين حرمتني من كل ذلك، ومش عاوزها ترجع، لكني عاوزها تتبسط وتنجح وأتمنى أشوفها في علاقة أحسن".

ووجه الفنان حسام حبيب، رسالة مؤثرة إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب، طالبها بالإفصاح عن حقيقة الخلافات التي نشبت بينهما، قائلا: "أطلب منك حفاظًا على صورتك الحلوة في عينك، أنا فاض بيّ الكيل منك ومن ظلمك لي واستمراريتك في إيذائي".

وأضاف "في كل حفل بتقولي عني كلام، وكذلك في الغرف المغلقة، وأرجوكِ.. أعتبر كل كلامك غضب، وكلام بتفرجي به عما تشعرين به، ولكن الموضوع لم يعد تهريج أو هزل، فقد تعرضت للإيذاء وكذلك، كل من حولي".

وتابع: "أتمنى أن يصبح ما بيننا مرحلة تجاوزها الزمن، وكل واحد فينا يروح لحاله، وهقول كل حاجة يا شيرين حصلت بيننا بالأدلة، وأنا مش بهددك.. أنا عاوز المرحلة دي تعدي، وأرجوكِ إكراما للعشرة وكل حاجة حلوة اطلعي قولي الحقيقة".

 

 

وتُعد أزمة الفنان حسام حبيب والفنانة شيرين عبد الوهاب واحدة من أكثر القضايا الفنية جدلاً في الوطن العربي خلال السنوات الأخيرة. بدأت القصة كحلم رومانسي بين نجمين في الوسط الفني المصري، لكنها سرعان ما تحولت إلى سلسلة من الاتهامات المتبادلة والصراعات القانونية التي شغلت الرأي العام ووسائل التواصل الاجتماعي.

البداية

تزوج حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب في أبريل 2018 في حفل زفاف بسيط اقتصر على الأهل والأصدقاء المقربين. كانت شيرين آنذاك نجمة لامعة تتمتع بشعبية كبيرة، بينما كان حسام فناناً موهوباً لكنه أقل شهرة منها، وبدأ الزواج كقصة حب مثالية، حيث أعلنا دعمهما المتبادل فنياً وعاطفياً، لكن الخلافات لم تتأخر في الظهور، وبدأت الشائعات تنتشر حول وجود توترات بين الثنائي بعد أقل من عامين على زواجهما.

أولى شرارات الأزمة

في يونيو 2021، فجرت تسريبات صوتية منسوبة إلى حسين حبيب، والد حسام، أولى الأزمات الكبرى. في هذه التسريبات، زُعم أن حسام يتحكم بأموال شيرين ويسعى للاستيلاء عليها، بل وأن عائلته تخطط لزواجه من أخرى للإنجاب، ورد حسام بقوة، مؤكداً أن التسريب صحيح لكنه قطع علاقته بوالده بسبب هذا الأمر، بينما دافعت شيرين عن زوجها ووصفته بـ"أنظف رجال الدنيا". هذه الحادثة كانت بداية انهيار الصورة المثالية للعلاقة أمام الجمهور.

الانفصال الأول

في ديسمبر 2021، أعلنت شيرين انفصالها عن حسام في بيان رسمي، مؤكدة أنه تم بهدوء ودون خلافات. لكن ما أثار الجدل أكثر كان ظهورها بعد الانفصال بشعر محلوق تماماً، وهو ما فسره البعض كتعبير عن حالة نفسية سيئة.

لاحقاً، كشفت شيرين في تصريحات للإعلامية لميس الحديدي أنها حلقت شعرها بعد ضغط نفسي من حسام، مما جعلها تعترف بأنها كانت تحاول تلميع صورته سابقاً على حساب الحقيقة.

العودة والانفصال الثاني

في نوفمبر 2022، فاجأ الثنائي الجميع بعودتهما لبعضهما بعد تصالح قضائي، حيث أعلن محامي شيرين، ياسر قنطوش، أن حسام رد متعلقاتها وتم تسوية الخلافات. لكن هذه العودة لم تدم طويلاً، إذ أعلن انفصالهما النهائي في ديسمبر 2023. خلال هذه الفترة، تصاعدت الاتهامات، حيث تحدثت شيرين عن معاناتها النفسية، بينما نفى حسام أي تورط له في أزماتها، بل اتهم أشخاصاً مقربين منها بالتسبب في تدهور حالتها.

أزمة الاستوديو

في يوليو 2024، وصلت الأزمة إلى ذروتها عندما تقدمت شيرين ببلاغ ضد حسام تتهمه بالتعدي عليها بالضرب في استوديو بفيلتها بالتجمع الخامس. وفقاً لأقوالها، أصيبت بجروح في الرأس استدعت خياطة بثلاث غرز، إضافة إلى كدمات أخرىـ، وقدمت تقريراً طبياً يثبت إصاباتها، بينما دافع حسام عن نفسه مدعياً أنه تدخل لفض مشاجرة بين شيرين وابنتها، وأنها هي من تسببت في تدمير الاستوديو، واستمعت النيابة لأقوال الطرفين وأخلت سبيلهما بعد تنازلهما عن الاتهامات، لكن الحادثة تركت أثراً كبيراً في الرأي العام.