لماذا لا يمكن للصيام المتقطع أن يساعدك في إنقاص الوزن؟
لقد أصبح الصيام المتقطع طريقة شائعة جدًا لفقدان الوزن في السنوات الأخيرة وهناك عدة طرق لذلك، وأشهرها طريقة 16:8، والتي بموجبها يتم تناول الطعام لمدة ثماني ساعات (أثناء النهار)، ويمتنع الشخص عن الطعام لمدة ست عشرة ساعة (بما في ذلك الليل)، ويُعتقد أن هذه الطريقة لها عدد من التأثيرات الإيجابية - فهي لا تساعد فقط في التخلص من الوزن الزائد، بل تعمل أيضًا على تحسين مقاومة الأنسولين، ولها تأثير إيجابي على ضغط الدم، وتمنع تليف الكبد الدهني.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد لا ينجح الصيام المتقطع ، أوضحت خبيرة التغذية فاسيليسا بونوماريفا السبب في محادثة مع MedikForum.ru.
عدم الحفاظ على توازن السعرات الحرارية
يعمل الصيام المتقطع عن طريق خلق عجز في السعرات الحرارية حيث يأكل الشخص أقل مما ينفقه ومع ذلك، إذا تم استهلاك الكثير من السعرات الحرارية خلال فترات الوجبات (على سبيل المثال، إذا كان الشخص يأكل أكثر من اللازم بشكل منهجي أو يختار أطعمة عالية السعرات الحرارية غنية بالكربوهيدرات البسيطة)، فإن ذلك لا ينشأ عنه عجز، ونتيجة لذلك، لا ينخفض الوزن.
اختيار خاطئ للمنتجات
إذا كان الشخص يلتزم بفترة الصيام، لكنه يأكل الكثير من الحلويات والوجبات السريعة أو الأطعمة المصنعة، فلن يسمح له هذا أيضًا بفقدان الوزن، وتؤدي مثل هذه الأطعمة إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الأنسولين، مما يقلل بشكل حاد من تركيز الجلوكوز، ويؤدي هذا إلى الشعور بالجوع والتعب، مما يضطر الجسم إلى التحول إلى وضع توفير الطاقة ونتيجة لذلك، يتباطأ التمثيل الغذائي للحفاظ على الموارد، ويتم تخزين الجلوكوز الزائد على شكل دهون.
اضطراب التمثيل الغذائي
يحاول بعض الأشخاص فقدان الوزن بشكل كبير، مثل تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير أو الصيام لفترة طويلة ومع الشعور بنقص السعرات الحرارية والعناصر الغذائية، يقوم الجسم بإعادة هيكلة نفسه ويبدأ في الوجود في وضع تحدث فيه عملياته الأيضية بشكل أبطأ، ويؤدي هذا إلى إبطاء حرق الدهون ويمنع فقدان الوزن، ولا يمكنك تقليل استهلاكك من السعرات الحرارية بما يزيد عن 20% من احتياجاتك اليومية.
جدول صيام غير مناسب
إذا كان الصيام المتقطع لا يتناسب مع نمط حياتك أو مستوى نشاطك أو إيقاعاتك الحيوية، فإن محاولة الالتزام به يمكن أن تؤدي إلى التوتر، مما يسبب تغييرات هرمونية محددة. تحت تأثير الطفرات الهرمونية أو هرمونات التوتر التي يتم إنتاجها، قد يستخدم الجسم الدهون بشكل أقل كثافة ويتراكمها بشكل أكثر اجتهادًا.
اضطرابات هرمونية
يمكن أن يؤدي اختلال التوازن الهرموني المزمن أيضًا إلى جعل الصيام المتقطع غير فعال.
ما المقصود بالمشاكل:
مقاومة الأنسولين - يستجيب الجسم بشكل سيئ للأنسولين، مما يجعل من الصعب حرق الدهون.
قصور الغدة الدرقية - الانخفاض المميز في وظيفة الغدة الدرقية يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول، والذي يحدث مع الإجهاد المزمن، أيضًا إلى منع آليات فقدان الوزن.