رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجم عالمي أشهر إسلامه بسببها

فاتن حمامة .. 3 رجال في حياة سيدة الشاشة العربية

فاتن حمامة
فاتن حمامة

فاتن حمامة، أطلق عليها الجمهور والنقاد لقب سيدة الشاشة العربية، وجاء ذلك بسبب تقديمها صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات العربيات في السينما، تضمنت مسيرتها الفنية نجاحات كبيرة ما جعلها تحصد العديد من الجوائز على أعمالها البارزة التي مازالت محفورة في وجدان جمهورها العربي.

 

تحل اليوم، ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية، وبهذه المناسبة تستعترض "الوفد"، أسرارًا ورجالًا في حياة فاتن حمامة:.

 

تزوجت فاتن حمامة، ثلاث مرات، كان الأول في عام 1947، إذ تزوجت من المخرج عز الدين ذو الفقار أثناء تصوير فيلم أبو زيد الهلالي عام 1947)، وانتهت علاقتهما بالطلاق عام 1954 .

فاتن حمامة وعز الدين ذو الفقار
فاتن حمامة وعز الدين ذو الفقار

عمر الشريف .. أشهر إسلامه بسبب حبه لـ فاتن حمامة

وبعد طلاقها، نشأت قصة حب قوية بينها وبين الفنان عمر الشريف، أثناء فترة تصوير فيلم "صراع في الوادي"، عندما وافقت لأول مرة على قبلة بينهما خلال الأحداث، ما أثار دهشة الجميع وقتها، ومن هنا تطورت علاقتهما، ما جعل الفنان يشهر إسلامه وتزوجا بعدها عام 1955، واستمر الزواج 19 عامًا ولكن الغيرة لعبت دورًا كبيرًا في قصة حبهما، مما أدى إلى استحالة استمرار الزواج، وانفصلا عام 1974

 

فاتن حمامة وعمر الشريف
فاتن حمامة وعمر الشريف
فاتن حمامة وعمر الشريف

وبعد انفصالها عن عمر الشريف، بعام واحد فقط، تزوجت من طبيب الأشعة الدكتور محمد عبدالوهاب عام 1975، وظلت تعيش معه في هدوء حتى وفاتها.

فاتن حمامة ومحمد عبدالوهاب

 

فاتن حمامة .. أبرز المعلومات عن سيدة الشاشة العربية

ممثلة مصرية، ولدت يوم 27 مايو 1931، وتعد علامة بارزة في تاريخ السينما العربية، عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما المصرية، وساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة في السينما العربية من خلال تمثيلها منذ عام 1940.

 

وفي عام 1996 أثناء احتفال السينما المصرية بمناسبة مرور 100 عام على نشاطها تم اختيارها كأفضل ممثلة وتم اختيار تسعة من أفلامها في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية، وفي عام 1999 تسلمت شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفي عام 2000 منحتها منظمة الكتّاب والنقاد المصريين جائزة نجمة القرن، كما حصدت وسام الأرز من لبنان ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001.

فاتن حمامة

كما اختارت لجنة السينما للمجلس الأعلى للثقافة في القاهرة عام 2007، ثمانية من الأفلام التي ظهرت فاتن حمامة بها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

 

نشأت "فاتن" في أسرة متوسطة الحال، وكان والدها موظفًا في وزارة التعليم، بدأت ولعها بعالم السينما في سن مبكرة عندما كانت في السادسة من عمرها عندما أخذها والدها معه لمشاهدة فيلم في أحد دور العرض في مدينتها وكانت الممثلة آسيا داغر تلعب دور البطولة في الفيلم المعروض، وعندما بدأ جميع من في الصالة بالتصفيق لآسيا داغر، قالت لوالدها إنها تشعر بأن الجميع يصفقون لها ومنذ ذلك اليوم بدأ ولعها بعالم السينما.

فاتن حمامة

وعندما فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر أرسل والدها صورة لها إلى المخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم «يوم سعيد» عام 1940، وأصبح المخرج محمد كريم مقتنعًا بموهبة الطفلة فقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية المستقبلية.

 

استدعاها المخرج بعد 4 سنوات للتمثيل أمام محمد عبد الوهاب في فيلم «رصاصة في القلب» عام 1944، ومع فيلمها الثالث «دنيا» تمكنت من حجز موطئ قدم لها في السينما المصرية وانتقلت العائلة إلى القاهرة تشجيعًا منها للفنانة الناشئة ودخلت حمامة المعهد العالي للتمثيل عام 1946، ومن هنا بدأ انتشارها الفني .

فاتن حمامة

كانت الخمسينيات بداية ما سمي بالعصر الذهبي للسينما المصرية، وكان التوجه العام في ذلك الوقت نحو الواقعية وخاصة على يد المخرج صلاح أبو سيف، وقامت بدور البطولة في فيلم «لك يوم يا ظالم» عام 1952، الذي اعتبر من أوائل الأفلام الواقعية واشترك هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي.

 

 كما شاركت في أول فيلم للمخرج يوسف شاهين «بابا أمين» عام 1950، ثم في فيلم صراع في الوادي (1954) الذي كان منافسًا رئيسيًا في مهرجان كان السينمائي.

 

 وصلت فاتن حمامة، إلى مرحلة النضج الفني مع فيلم «دعاء الكروان» عام 1959، وتم اختياره كواحد من أفضل ما أنتجته السينما المصرية.

 

بدأت بانتقاء أدوارها بعناية فتلى هذان الفيلمان فيلم «نهر الحب» عام 1960، للمخرج عز الدين ذو الفقار، وفيلم «لا تطفئ الشمس» عام 1961، عن رواية إحسان عبد القدوس، وفيلم «لا وقت للحب» (1963) عن رواية يوسف إدريس.

فاتن حمامة

وفي عام 1963 حصلت "حمامة" على جائزة أحسن ممثلة في الفيلم السياسي «لا وقت للحب» (1963).
 

غابت فاتن حمامة عن الساحة الفنية لفترة طويلة بسبب خلافات سياسية، وعندما عادت مرة أخرى للتمثل صاحب عودتها ضجة إعلامية كبيرة، إذ شاركت عام 2000 في المسلسل التلفزيوني "وجه القمر" والذي عرض على 24 قناة فضائية ومحطة تلفزيونية عربية والذي انتقدت فيه العديد من السلبيات بالمجتمع المصري من خلال تجسيدها شخصية مذيعة كبيرة بالتليفزيون، وكان في المسلسل تعاطف مع الانتفاضة الفلسطينية عبر مشاهدة أبطال المسلسل للأحداث على أرض فلسطين، ما جعلها في مرمى الانتقادات وقتها، ولكن برغم هذه الضجة تم اختيارها كأفضل ممثلة عن دورها في العمل الدرامي الضخم.
 

فاتن حمامة

وفاتها

أصيبت فاتن حمامة عام 2015، بأزمة صحية مفاجئة أدت إلى تدهور حالتها الصحية وفارقت عالمنا يوم 17 يناير من نفس العام .