رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النشاط البدني خلال فترة المراهقة يحمي المرأة من السرطان

التمارين الرياضية
التمارين الرياضية

أظهرت دراسة لماذا تحتاج الفتيات المراهقات إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كلما أدخلوا الرياضة في حياتهم في وقت مبكر، قل خطر الوفاة بسبب السرطان في السنوات اللاحقة.

 

ووجدت الدراسة أنه إذا مارست النساء نشاطا بدنيا في سن المراهقة، انخفض خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة 13%، إن مقدار الوقت الذي تقضيه الفتيات في النشاط البدني له التأثير الأكثر فائدة على صحتهن بين سن 40 و 70 عامًا. 

 

ووجدت الدراسة أن الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة بانتظام يقللن من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان بنسبة 20% ومن أجل فهم أفضل لآلية تأثير التوتر على الصحة، هناك حاجة إلى مزيد من البحث، كما أكد علماء من جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتوصلوا إلى استنتاجاتهم من خلال تحليل صحة 74941 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و70 عامًا يعشن في الصين، وأجابوا على أسئلة حول مقدار الوقت الذي خصصوه للنشاط البدني في المدرسة وفي منتصف العمر. 

 

وتمت مقارنة البيانات التي تم الحصول عليها مع حالتهم الصحية الحالية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى. وأظهرت نتائج هذه المقارنة أن النشاط البدني خلال فترة المراهقة يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المزمنة. 

 

وتم تعريف النشاط البدني المنتظم على أنه نشاط بدني يتم إجراؤه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

 

قام العلماء بعناية بحساب عدد الساعات التي تقضيها كل امرأة في الأسبوع في ممارسة الرياضة خلال فترة المراهقة، والمدة التي حافظت فيها على هذه العادة الصحية. 

 

وتم مقابلة المشاركين في الدراسة كل سنتين إلى ثلاث سنوات لمراقبة صحتهم، ووجدت الدراسة بشكل عام أن النساء اللاتي كن أكثر نشاطا في الرياضة خلال شبابهن كن أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان بنسبة 20%.

 

ما لا تعرفه عن السرطان 

يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

 

السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.