رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

20 دقيقة من شمس الربيع كافية لإنتاج فيتامين د

شمس الربيع
شمس الربيع

يعد فيتامين د أحد العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لبناء عظام صحية والحفاظ عليها ، لذا ينصح الأطباء بضرورة الحصول على الجرعة الموصى بها من قبل المنظمات الصحية حيث أشارت إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يقارب من مليار شخص في العالم يعانون من نقص مزمن في فيتامين د، والربيع هو أفضل وقت لتعويض هذا النقص.

وأوضحت الدكتورة أنه هناك علامات واضحة يمكن من خلالها تشخيص نقص فيتامين د أو ما يطلق عليه فيتامين الشمس ، ومن أبرز تلك العلامات هي  : ألم في العظام والعضلات والمفاصل؛ التعب غير المبرر؛ سوء النوم؛ تساقط الشعر؛ تكرر الإصابة بالأمراض؛ الاكتئاب والقلق واضطراب المزاج، ولكن التشخيص الدقيق يكون عادة بعد إجراء تحليل للدم.

وتشير الطبيبة إلى أن الدواء المجاني المتوفر هو أشعة شمس الربيع التي تحت تأثيرها يبدأ الجسم بإنتاج فيتامين D.

ووفقا لها، هذا العنصر الدقيق فريد من نوعه لأنه العنصر الوحيد الذي يتم إنتاجه جزئيا من قبل جسم الإنسان نفسه، وهو مسؤول عن الحفاظ على المستوى المناسب من الفوسفور والكالسيوم في الجسم، أي صحة الأسنان والعظام والعضلات. كما أنه ينظم نشاط منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي والهضمي وغيرها. حتى أنه يشارك في فقدان الوزن عن طريق تحسين عملية التمثيل الغذائي.

أفضل طريقة للحصول على فيتامين د |أبرز مصادره

وتقول: "هناك دراسات تؤكد أنه عندما يعود مستوى فيتامين D إلى طبيعيته، يلاحظ لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بنقص فيتامين D، تحسن في عملية التمثيل الغذائي وانخفاض تراكم النسيج الدهني".

وتشير الخبيرة، إلى أنه غالبا ما يعاني سكان المناطق التي تقل فيها الأيام المشمسة، مثل المناطق الشمالية من نقص فيتامين D. كما يمكن أن يعاني من هذا النقص النباتيون، وأصحاب الوزن الزائد ونمط الحياة الخامل.

وتنصح ، لتعويض نقص فيتامين D و"تشغيل" مولد إنتاجه في الجسم يكفي كل يوم في الربيع والصيف التعرض للشمس مدة 20 دقيقة في اليوم، ولكن بالطبع إذا لا توجد موانع بسبب الأشعة فوق البنفسجية.

ووفقا لها، إذا كان التعرض للشمس غير ممكن فيمكن تعويض نقصه بتناول أطعمة غنية به، مثل سمك السلمون والتونة والسردين وزيت السمك وصفار البيض. أما المكملات الغذائية الخاصة فلا ينصح بتناولها إلا بعد وصفها من قبل الطبيب.