عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدير مكتبة الإسكندرية ينعى صلاح السعدنى: مصر فقدت قامة فنية عظيمة

الفنان صلاح السعدنى
الفنان صلاح السعدنى

نعى  الدكتور أحمد زايد  مدير مكتبة الإسكندرية ، الفنان الكبير صلاح السعدني، الذى يعد بحق أحد أعمدة وأركان " الدراما التلفزيونية" فى عصرها الذهبى ، والذي رحل اليوم عن عالمنا عن عمر يناهز 81 عامًا.

وقال الدكتور زايد أنه برحيل صلاح السعدنى ، فقدت مصر قامة فنية عظيمة، وفنانًا أثرى الشاشة بأعمال ستظل محفورة في ذاكرة الفن المصرى والعربى.


وقال أن ماعُرف عن الراحل أنه لم يكن مجرد فنان عادى، بل كان فوق ذلك مثقفًا، وهو ما انعكس على جودة ومستوى أعماله التى وجدت صداها لدى الجمهور، وستبقى لصدقها خالدة فى ذاكرة الفن والإبداع .

وتقدم مدير مكتبة الإسكندرية بخالص العزاء لأسرة الفقيد، ولتلامذته فى مصر  والعالم العربي، داعيًا  الله أن يلهم أهله و ذويه الصبر والسلوان.

يذكر ان الفنان صلاح السعدنى حاصل على شهادة بكالوريوس زراعة. وهو من أصول ريفية، وبالتحديد من محافظة المنوفية، كما أنه شقيق الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني.ونجله الفنان أحمد السعدنى الذى شجعه على دخوله مجال الفن ومنحه فرصة الوقوف أمامه بالشاشة الصغيرة من خلال المسلسل الدرامى “ رجل فى زمن العولمة” والذى كان يناقش أزمة الرجل المثقف المتمسك بالعادات والتقاليد أمام تحديات المجتمع المفتوح نتيجة العولمة 

كما كان السعدنى تلميذا نجيلا للفنان الراحل فريد شوقى وعمل معه عددمن الافلام التليفزيونية ولكن السينما لم تفتح له ذراعيها مثلما فعل التليفزيون الذى جعله يجلس على عرش عمودية الدراما 

ومن أشهر تجاربه السينمائية بطولة فيلم “ ايه يا دنيا ” أمام المطربة الجزائرية وردة والذى يعد آخر افلامها من اخراج المخرج هانى لاشين إنتاج  1994. 

واختار السعدنى أن يبتعد عن عيون الاعلام فى السنوات العشرة الاخيرة مكتفيا بمتابعة المشهد الفنى من بعيد وبجلوسه وسط احفاده 

وقد أرتبط أسم الفنان صلاح السعدنى بعروس البحر الاسكندرية من خلال تصوير مشاهد مسلسله “ الحلم الجنوبى ” فضلا عن آخر ظهور اعلامى له كان من خلال تكريم مهرجان الاسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط اه فى عام ٢٠١٢ بإصرار من رئيس المهرجان وقتها السيناريست والمنتج ممدوح الليثى وكان السعدنى وقتها فى غاية السعادة