رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبيرة شئون بيئية تعدد مخاطر ظاهرة النينيو (فيديو)

التغيرات المناخية
التغيرات المناخية

كشفت فيفي كلاب، خبيرة شئون بيئية، عن مخاطر ظاهرة النينيو التي تؤثر على ارتفاع مستويات المحيطات، قائلة إن هذا الارتفاع له تأثير كبير جدًا، حيث إننا نشهد ارتفاع سطح المياه، وارتفاع حرارة الأرض، والتي تنتقل للغلاف الجوي، وتؤثر على المناخ العالمي.

 المحيطات لها تأثيرات جمة يمكن أن تسبب الجفاف في القرن الإفريقي

وأضافت "كلاب"، خلال تصريحاتها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ارتفاع المحيطات لها تأثيرات جمة يمكن أن تسبب الجفاف في القرن الإفريقي، أو تسبب الفيضانات في مناطق بالصين، أو الممر الجاف بأمريكا.

وأوضحت الخبيرة في شئون البيئة أنه سواء الجفاف أو الفيضانات فكلاهما له تأثير اقتصادي واجتماعي وصحي وبيئي بكل المجالات، لافتة إلى أن ظاهرة "النينيو" أظهرت قلقا كبيرا خلال العامين الماضيين، وما زالت مراكز الأرصاد الكبيرة تعمل على تحليلها.

أقوى الظواهر الطبيعية في تقلب نظام المناخ

وأشارت الخبيرة في شئون البيئة إلى أن هذه الظاهرة تعتبر من أقوى الظواهر الطبيعية في تقلب نظام المناخ، منوهة بأن ذوبان الجليد في القمم والأنهار الجليدية يؤثر على منسوب المحيطات.

جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أكدت أن التحول من ظاهرة النينيا إلى ظاهرة النينيو كان بحلول منتصف عام 2023، حيث تجلى بوضوح ارتفاع درجة الحرارة عن العام الماضي، ومع الأخذ في الاعتبار أن هذه الظاهرة عادة ما يكون لها التأثير الأكبر على درجات الحرارة العالمية بعد أن تصل إلى ذروتها، وقال أن عام 2024 قد يكون أعلى حرارة، كما تؤدي ظاهرة النينيا إلى برودة درجة الحرارة بينما تؤدي ظاهرة النينيو إلى ارتفاع درجة الحرارة.

جاء هذا في تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء، وأوضح ان تقرير منظمة الأرصاد كشف عن أنه منذ الثمانينيات، كان كل عام أحر من العام الذي سبقه، وكانت الأعوام التسع الماضية هي الأحر على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، ومن قبل صُنف عام 2016- الذي شهد ظاهرة النينيو القوية- و2020 على أنهما العامان الأحر على الإطلاق، حسبما أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وأشار التقرير إلى تأكيد المنظمة العالمية أن مراقبة درجات الحرارة العالمية على المدى الطويل لا تعدو كونها مؤشرًا واحدًا من مؤشرات المناخ وكيف يتغير، وتشمل المؤشرات الرئيسية الأخرى تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وحرارة المحيطات وتحمضها، ومستوى سطح البحر، ومساحة الجليد البحري، وتوازن كتلة الأنهار الجليدية.

وأضاف التقرير أن تقرير المنظمة المؤقت عن حالة المناخ العالمي لعام 2023- الذي نُشر في 30 نوفمبر- أظهر أن الأرقام القياسية قد تحطمت على جميع الأصعدة؛ فدرجات حرارة سطح البحر زادت بصورة استثنائية في أكثر أوقات العام، واقترنت هذه الزيادة بموجات حر بحرية شديدة ومدمرة، وكانت مساحة الجليد البحري في المنطقة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" هي الأقل على الإطلاق.

وأوضح مركز المعلومات إلى ما أشارت إليه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن هذه التغيرات طويلة الأجل في المناخ نلمسها بوضوح في طقسنا يومًا بعد الآخر، ففي عام 2023 أثرت الحرارة الشديدة على الصحة وأدت إلى حرائق الغابات المدمرة، وخلفت الأمطار الغزيرة والفيضانات والأعاصير المدارية، التي تزيد شدتها بسرعة، دمارًا وخسائر اقتصادية فادحة وحصدت الأرواح، وأوضحت المنظمة أنها ستصدر تقريرها النهائي عن حالة المناخ العالمي لعام 2023 في مارس 2024، وسيشمل التقرير تفاصيل عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية على الأمن الغذائي والنزوح والصحة.