رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المتحدث باسم الأونروا: تراجع بعض الدول عن تعليق التمويل تطور إيجابي

بوابة الوفد الإلكترونية

أشاد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بخطوة تراجع بعض الدول عن تعليق مساهماتها المالية للوكالة، بسبب الأحداث الأخيرة.

وحسب سبوتنيك، قال إن هذه الخطوة تعتبر تطورًا إيجابيًا، وتعبر عن الثقة في الوكالة وعملياتها، وعن حيادية المنظمة، على الرغم من الادعاءات الإسرائيلية المختلفة والمتكررة ضدها.

وأوضح أن ذلك يدل مرة أخرى على أن المجتمع الدولي يرغب في أن تستمر المنظمة في أعمالها المتعلقة بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في مناطق العمليات الخمس، معربًا عن أمله في أن تبدأ باقي الدولي التي أوقفت مساهماتها ومساعداتها للوكالة والتي تبلغ حوالي 13 دولة، في التراجع.

وأكد أبو حسنة أن وكالة الأونروا تمثل عامل استقرار إقليمي، حيث تقدم خدمات التنمية البشرية في التعليم والصحة والإغاثة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، معتبرًا أن غياب الأونروا سيؤدي إلى اهتزاز الاستقرار الإقليمي، وعدم تطبيق لقرارات المجتمع الدولي، وتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل عامين بتجديد تفويض الوكالة وعملياتها.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، أمس الجمعة إن أستراليا ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد شهرين تقريبا من تعليق التمويل بسبب مزاعم بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأوضحت وونغ، أن أستراليا تشاورت مع الأونروا والدول المانحة الأخرى، وكانت راضية عن الضمانات الإضافية التي تم وضعها، وفقا لـ"سكاي نيوز".

وأضافت أنه سيتم تقديم حوالي ستة ملايين دولار أسترالي (3.9 مليون دولار) من التمويل على الفور.

وكانت أستراليا وأكثر من 12 دولة قد علقت التمويل للوكالة التابعة للأمم المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالمشاركة في هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وبدأت الأمم المتحدة تحقيقا في هذه المزاعم، وأنهت الأونروا عقود بعض الموظفين بعد معلومات قدمتها إسرائيل، لكن بعض الدول وفي مقدمتها السويد وكندا والاتحاد الأوروبي استأنفت التمويل إلى حد ما.