مستشار السفارة الفلسطينية بموسكو: الانتخابات الرئاسية الروسية تشهد إقبالًا كبيرًا بلا خروقات

قال عبد الله عيسى، مستشار السفارة الفلسطينية للشؤون الثقافية ومراقب الانتخابات الرئاسية الروسية في موسكو، إن إجراءها، رغم ما تم به روسيا، يؤكد أن روسيا تمارس فعلها الديمقراطي وتجسد وجودها كدولة تمثل جزءا من العائلة الإنسانية.

وحسب سبوتنيك، أضاف اليوم السبت: "كل من شاهد هذه الانتخابات من المراقبين والمصوتين واللجان أكدوا أن العملية سلسة، وأن هذه الانتخابات أشبه باحتفالية ورسالة مهمة من المواطنين الروس، تظهر حرصهم على المشاركة في الانتخابات وتؤكد مدى أهميتها في تاريخهم".

ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية تحمل أيضا رسالة للغرب والدول التي تقوم على محاربة روسيا أو مواجهتها سواء في أوكرانيا أو على المستوى العالمي وخاصة في مجلس الأمن الدول".

وأوضح أن "هذه الانتخابات سلسة ولم يتم تسجيل أي خروقات يمكن أن تؤثر على سير هذه العملية الديمقراطية المهمة في هذه الفترة التي تعيشها روسيا".

وعن مستوى تنظيم هذه الانتخابات وإقبال الناخبين الكبير على التصويت، قال عبد الله عيسى: "نعم هذه السنة تختلف إلى حد كبير، وهناك بالفعل إقبال كبير جدا وسلاسة في التعامل، حيث يمكن التصويت عبر الكمبيوتر (التصويت الإلكتروني) وهذه ميزة مهمة تؤكد أن روسيا حريصة جدا أيضا على أن يقوم الجميع بالمشاركة".

وألمح عيسى إلى أنه عند تطبيق هذه التجربة في عام 2018، تم إجراء الانتخابات في يوم واحد وتجاوزت نسبة المشاركة 67 في المئة، وفي العام الحالي من المتوقع أن تكون نسبة المشاركة كبيرة جدا خاصة في ظل إجراء الانتخابات على مدى 3 أيام.

وأوضح مستشار السفارة الفلسطينية أن الانتخابات الرئاسية الحالية ظهرت كحدث ديمقراطي مرتبطة بالمشاركة المجتمعية الفاعلة رغم التحديات التي تواجه روسيا.

ولفت إلى أن التقدم التكنولوجي الذي ظهر في الانتخابات واستخدام "التصويت الإلكتروني" يؤكد التزام روسيا بالعمل الديمقراطي بصورة نالت إعجاب المراقبين وشهدت إقبالا كبيرا من الناخبين.

وأفادت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، اليوم السبت، أن نسبة مشاركة الناخبين في الانتخابات الرئاسية الروسية بلغت 50.02 في المئة حتى الساعة 16:13 بتوقيت موسكو، وقررت اللجنة أن يستمر التصويت خلال الفترة من 15 حتى 17 مارس/ أذار، لتصبح هذه أول انتخابات رئاسية روسية تستمر 3 أيام.