رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«مصر القوية» ومخطط الغرب وجرائم تتار العصر

«أنتِ غايتى والمراد» رغم الصعاب والأزمة التى تلقى بظلالها فى كل بيت مصرى، فإن الجميع يتفق على أن أمن وسلامة مصر هو الغاية والمراد، والجيش المصرى والذى هو من نبت هذه الأرض الطيبة، يقف شامخًا أمام أى محاولات للنيل من تراب الوطن، كلنا نتفق أن ما يحدث من هذا العدو الصهيونى جريمة، لا يمكن السكوت عنها، وهى تلامس عروبتنا، وقضيتنا الكبرى التى خاضت فيها مصر حروبًا، أعادتها إلى الوراء عشرات السنين، بذلت فيها مصر المال، والدماء، فمصر أول من تلبى النداء، ولكن هذه المرة الهدف هو مصرنا الغالية، والخطة اعترفوا بها، ويضغطون ببذل كل الجرائم الدموية البشرية بمساندة الغرب للعمل على تنفيذها، قناة بن جوريون كانت هدفًا، وكسر قوة مصر التى تعتبر عمود الخيمة للأمة العربية هو الهدف الأكبر، الحكاية وما فيها، أن مصر الآن ليست كالماضى، ولدينا قيادة سياسية حكيمة تتعامل باستراتيجية، وخطوات مدروسة للحفاظ على مقدرات الوطن واستقراره، نلبى النداء لأشقائنا فى فلسطين، بكل أنواع الدعم المستتر والمعلن، لأن هذا واجب وعقيدة لدى مصر الأم طوال عهدها، فقد كنا فى الصفوف الأولى فى حرب تحرير فلسطين ٤٨، وضحينا بخير أجنادنا، والخيانة منعتنا من دخول تل أبيب، لقد مضى عهد العنتريات، وزمن فرد العضلات، والشعارات الحنجورية على طريقة «سنضربهم بالشوم»، حتى ضاعت سيناء فى ٦٧، وفقدنا أكثر من ١٠٠ ألف جندى وضابط من خير أجناد الأرض، وانضربت طائراتنا والمطارات، وتعلمنا من الدرس، وبدأ الرئيس جمال عبدالناصر فى إعادة بناء الجيش، وجاء الزعيم أنور السادات والذى استطاع بالإعداد، والتخطيط، والتوكل على الله وتنفيذ "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" أن يحرر الأرض، ويلقن إسرائيل درسًا لا يستطيعون نسيانه حتى اليوم.

اطمئنوا، لدينا قيادة سياسية حكيمة استطاعت أن تدرس خططهم منذ سنوات، وقامت فى سنوات وجيزة بتحقيق معجزة فى تطوير وتسليح الجيش المصرى، كاستراتيجية لها الأولوية، حتى لا يستطيع أحد أن يلوى ذراع مصر، فى وقت لا يعترف فيه العالم إلا بالدولة القوية، ولو كانت الدول العربية وقفت لدعم مقترح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مؤتمر شرم الشيخ منذ سنوات لتكوين قوة عربية موحدة تكون نواة لجيش عربى موحد، ما آلت الأوضاع إلى هذه الصورة، اطمئنوا لن تترك مصر قضية فلسطين، وستقف أمام مخططهم فى التهجير وتصفية القضية، ومصر الآن تكشف مخططهم أمام العالم، ولكن بحكمة الدولة القوية التى تدير صراعًا يستهدفها فى المقام الأول، لمحاولة زعزعة استقرارها، الشعب المصرى كله أحس بالمؤامرة، ويؤيد القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة فى كل خطواتها، ولن يترك الشعب المصرى أهلنا فى غزة، وسيواصل دعمها بكل السبل، لإفشال مخطط إسرائيل فى إنهاء القضية الفلسطينية، وأحلامها للهيمنة على فلسطين، إن القناع الذى ترتديه إسرائيل، ودور الضحية منذ موقعة ٧ أكتوبر، سيتم كشفه أمام كل العالم، وضربها للمستشفيات، وجرائمها ضد الأطفال والنساء والنازحين، ستكون بداية نهايتها، وستبقى مشاهد الشهداء من النساء والأطفال دليلًا على دموية مغتصبى الأرض، وتتار هذا العصر!!

وأخيراً.. العالم يرى، وشعوب العالم وكل الأحرار يشاهدون جرائم إسرائيل، ودعم أمريكا، وفى النهاية ستنتصر المقاومة، وسيتحرر الأقصى، وعلى الدول العربية أن تقف موقفًا موحداً تجاه هذه الغطرسة، والبعد عن التحالفات المستترة، واتخاذ قرارات حاسمة أمام العالم بوقف فورى لإطلاق النار، وإنقاذ هؤلاء العزل، وتحرير فلسطين من الصهاينة، وستسلم مصر رغم الأعادى، وستبقى فى خاطرى دومًا، بلادى، بلادى، بلادى، لكى حبى وفؤادى.

▪ رحلة عذاب طلبة جامعة دمنهور.. إيه الحكاية 

إيه الحكاية، ومَن هو المسئول المتسبب فى توزيع طلبة كلية الحاسبات والمعلومات والتربية النوعية بجامعة دمنهور، إلى مبنى دور أول وعلوى بمدينة النوبارية تابع لوزارة الثقافة!! الحكاية ليس فى المبنى، ولكن فى رحلة العذاب اليومية للطلبة والطالبات للسفر اليومى إلى النوبارية على الطريق الصحراوى القاهرة الإسكندرية، ويتكبدون ساعتين ونصف فى الذهاب ومثلهم فى الإياب، وألف جنيه مواصلات كل شهر، ومبانى مجمع الكليات بالجامعة داخل دمنهور بها اماكن خاوية كثيرة بالكليات، فهل يتدخل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى لرحمة الطلبة وأولياء أمورهم.. ارحموا مَن فى الأرض.