رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الصراعات والحروب.. فرصة لحمايتها من التلوث

تلوث الطبيعة
تلوث الطبيعة

في السادس من نوفمبر كل عام يحتفي العالم باليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية وذلك من أجل التأكيد على أهمية البيئة وضرورة حمايتها من التلوث مهما كان مصدره، وذلك لحماية الانسان أيضًا في المقام الاول.

فكرة الاحتفال

جاءت فكرة الاحتفال باليوم الدولي لمنع استغلال البيئة من الصراعات والحروب من قبل الامم المتحدة عندما أعلنت موجب قرارها رقم 4/56 في الخامس من نوفمبر لعام 2001 م أن يكون السادس من نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية.

أهداف الاحتفال 

ويستهدف الاحتفال اهتمام البشر بإحصاء الخسائر البشرية من مصابين وقتلى، وخسائر مادية متمثلة في المباني والبنى التحتية غافلين البيئة والأضرار التي تصيبها كضحية غير معلنة من ضحايا وخسائر الحروب والصراعات العسكرية، وذلك رغم تأثيرها على البشر لسنوات ممتدة عقب انتهاء الصراعات.

وقد كشف برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن ما لا يقل عن 40% من الصراعات خلال السنوات الستين الماضية كانت مرتبطة بإستغلال الموارد الطبيعية، سواء كانت موارد ذات قيمة عالية، مثل الأخشاب والماس والذهب و النفط، أو موارد نادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه، حيث تم التوصل أيضًا إلى أن فرص تأجج النزاعات تتضاعف اذا كانت مرتبطة بالموارد الطبيعية.

دور النظم البيئية 

وفي 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا اعترفت فيه بدور النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في الحد من مخاطر النزاعات المسلحة، وأعادت توكيد التزامها القوي بالتنفيذ الكامل لأهداف التنمية المستدامة المدرجة في قرار الجمعية العامة 70/1، المعنون "تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030 

أضرار الحروب والصراعات على البيئة

تلويث آبار المياه والأنهار ومصادر المياه العذبة

حرق المحاصيل الزراعية

حرق الغابات الطبيعية وتدميرها

قتل الحيوانات بأنواعها وتدمير موائلها

تلويث الهواء بالغازات السامة والأدخنة الناتجة عن الحرائق

تسمم التربة وتدميرها والقضاء على خصوبتها وصلاحيتها للزراعة فيما بعد

تدمير المدن وكل مظاهر الحياة، حيث أصبحت بعض المدن مكانًا مهجورًا بسبب ما خلفته الحروب من الخراب والدمار