عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جمال عوض يستعرض التحديات المواجهة لأنظمة التأمينات بمختلف مؤسسات وهيئات التأمين الاجتماعي العربي

اللواء جمال عوض رئيس
اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئةالقوميةللتأمين الاجتما

 شهدت محافظة الأقصر انطلاق فعاليات الملتقى الفني للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، تحت عنوان "المقاربات الفضلى لإصلاح أنظمة التأمين والضمان الاجتماعي في الوطن العربي".

ويأتي ذلك تحت رعاية الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي والذي يُعقد على مدار اليوم الإثنين وغدًا الثلاثاء، بحضور ممثلي الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي والبنك الدولي ومنظمة العمل الدولية فضلًا عن ممثلى وفود 13 دولة عربية.

ومن جانبه قال اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، خلال كلمته الافتتاحية: "إن هذا الملتقى الفني أٌقيم تكريما للأجيال السابقة التي تستحق أن تنعم بمظلة تأمينية متطورة ومستدامة".

فيما أوضح عوض أن هناك تشابها في التحديات التي تواجه أنظمة التأمينات في مختلف مؤسسات وهيئات التأمين الاجتماعي العربية والمتمثل بعضها في الآتي:

التمويل والاستدامة المالية.

الاستثمار الأمثل لفوائض الأموال.

توسيع نطاق التغطية التأمينية.

مواكبة التحول الرقمي.

رفع الكفاءة الإدارية.

تحديث التشريعات.

وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، أن هذا الأمر الذي جعل التعاون العربي مع كل الشركاء الدوليين ليس خياراً بل أمراً مُلحاً، مشيرًا إلى أن كل الدول المشاركة في هذا الحدث تمتلك مزيداً من القدرات لمعالجة تلك التحديات السابقة وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات في المجال التأميني.

كما شدد على أن الفترات السابقة قد شهدت الكثير من قصص النجاحات المثمرة من تجارب الدول الشقيقة فضلًا عن التجربة المصرية في إصلاح نظم التأمين الاجتماعي وفي مجال التحول الرقمي والتي ارتكزت على منظومة مميكنة من أجل تقديم الخدمات التأمينية بكل سهولة ويُسر.

فيما وجه الدكتور محمد عزمان الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي الشكر للسيد اللواء جمال عوض على سعيه الدائم نحو الإصلاح، ومؤكدًا أن هذا الإصلاح لن يتأتى إلا من خلال تحقيق الإلهام من كل الدول والاستفادة القصوى من تلك الفاعلية.

ولفت إلى أن المشاركة في هذا الحدث جاءت تحقيقًا للنمو في أنظمة التأمين الاجتماعي على المستوى العالمي، موضحًا بأن هناك تحولات كبرى عدة تؤكد وجود فجوة كبيرة للعاملين في المستقبل.

وأشار إلى تقرير منظمة العمل إلى أن نسبة المهاجرين صارت تمثل 67%، وأرتفع في قطر ليصبح 95 %، وباستمرار التقدم الهائل في الشرق الأوسط كان لزام خلق نظام تأمين لحماية العاطلين مثلما حدث في بعض الدول، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون هناك مقاربة في كل التشريعات الخاصة بالأنظمة التأمينية، فضلًا عن هذا صارت التكنولوجيا تُشكل عالمنا بشكل كبير وظهر ذلك من خلال جائحة كوفيد التي مرّ بها العالم.

وأضاف أن هيئة التأمينات المصرية تعمل على إنشاء هيئة تأمين اجتماعي للحقيبة الاستثمارية بهدف تحقيق مزيد من الاستثمارات، وهذا يُعد إشارة جيدة للدول الأعضاء في الشرق الأوسط لتحقيق مزيد من الإصلاحات.