رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

عند الوقوف أمام الحضارة المصرية القديمة نلاحظ أن الفراعنة بنوا مقابر فى غاية الروعة، مثل الأهرامات، ويسكنون فى بيوت من الطين، فهل يُعقل هذا. فإن كانت مقابرهم على هذا الشكل المُذهل.. فأين قصورهم !! لماذا لم يتحدث أحد عنها !! هذا جاء مطابقاً لمعتقداتهم بأن الخلود ما بعد الموت، لذلك كانوا يبنون مساكنهم فى عالم الخلود. هذه المقابر أو مساكن الخلد التى أذهلت العالم. 

جاء الهرم أكبر لغز لم يستطع علماء العصر حتى الآن حل هذا اللغز، ويعد من المعجزات. ومن تلك العجائب السبع التى يطلقونها «سور الصين العظيم» يستطيع البشرية أن تبنى مثله وأعجوبته فقط فى احتياجه لعدد ضخم من الناس، وهو ما يتوفر فى الصين على مر الزمان. و«برج بيزا المائل» فى إيطاليا فهو نتاج فشل المهندس الذى بناه وسيقع فى يوم من الأيام. وأعجوبته أنه لم يقع سريعاً ومن ثَم فهو ليس معجزة.

 أما «الهرم الأكبر» لا يمكن لأحد رغم التقدم ووجود الأجهزة المتوفرة اليوم فهو معجزة بكل المقاييس، لذلك يظل الفراعنة خالدين بفضل المعجزات التى جاءت فى أعمالهم. فأحجار الهرم البالغة 2.3 مليون حجر يزن كل منها ما يقرب من 3 أطنان، ولكنه سيبقى ليؤكد الخلود وليس كحجر «فالأحجار كثيرة فى كل مكان».

لم نقصد أحداً!!