رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

تقول الحكمة «لا يمكن فهم أى نص لغوى إلا على نحو يقتضيه العقل» أى لا يمكن تفسير أى كلام إلا من خلال فهم العقل له وإلا أصبح كلاما من غير معنى.

 لذلك تجد مصطلح «الأرزقية» هذا له معنى آخر غير المعنى اللغوى الذى يقصد منه هؤلاء الطيبون الذين يسعون بحثاً عن لقمة العيش وإذا سألت أحدهم ماذا تعمل يقول لك «على باب الله» هؤلاء كثير منهم الباعة الجائلون و«الفوا عليه» وغيرهم من أصحاب المهن والحرف. هؤلاء رغم المعاناة التى يبذلونها فى البحث عن الرزق يوما بيوم ولا تغيب ابتسامة الرضا عنهم.

 وإذا سألتهم كيف حالكم؟ يقول لك دون تردد «الحمد لله» والمعنى الآخر لهذه الكلمة الأرزقية والذى يقفز إلى تفكيرك مباشرة، الآن فى هذا الزمن هذا المنافق بياع الكلام لإرضاء من يدفع له، حيث استطاع هؤلاء محترفو النفاق كسب المال من ورائه. 

هؤلاء يطلق عليهم الناس هذا اللفظ الآن ويقول المتنبى فيهم «ومن صار فيه الغدر طبعاً وعاش بغربه فينا الحياة تباع ضمائر وكذاك تشترى لغير المال لا يعطى الولاء» حتى أصبح للولاء ثمن يدفعه من يطلب الولاء.

 

لم نقصد أحدا!!