عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«ماسك» يصطدم بمؤسس «جوجل» لوصوله إلى ابتكار شخصية «الرب الرقمى» وانتهاك القدسية الإلهية

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف مركز «أتلانتيك» الأمريكى للدراسات الدولية عن أن الذكاء الاصطناعى ومواقع التشات أو الحوارات المتبادلة التى يديرها الذكاء الاصطناعى أصبحت تمثل خطرا كبيرا على مستقبل الأجيال، حيث أكد الكاتب «إيان بوجوست» المحاضر فى كلية الدراسات الإعلامية وصناعة الأفلام فى جامعة واشنطن، أن كل أوراق الطلاب البحثية اكتشفوا أثناء تصحيحها أنها منقولة بالحرف من موقع «تشات جى بى تى» للذكاء الاصطناعى، وهو ما دفع الأساتذة لاستخدام برامج مضادة لكشف هذا التزوير والنقل غير الأمين للمواد العلمية من الطلاب فى الجامعات وكذلك فى المدارس، وقد سبق وعبر المدرسون عن مخاوفهم من اجتياح الذكاء الاصطناعى لعقول وأوراق الطلاب فى كل المراحل الدراسية مما ينعكس على أدائهم ومهاراتهم وتحصيلهم العلمى والتى تعتبر النتيجة العكسية للطفرة التى أحدثتها شبكة الإنترنت فى زيادة معارف البشر ومصادر العلوم وزيادة عدد العلماء أضعاف أضعاف العلماء الذين ظهروا على مدار التاريخ.

وكان دكتور هيفرى هينتون «الأب الروحى» للذكاء الاصطناعى قد تقدم باستقالته من شركة «جوجل» العملاقة للتعبير بحرية عن مخاوفه المتصاعدة من زيادة ذكاء الآلات والذى قد يفوق مستوى ذكاء الإنسان فى المستقبل إن لم ننتبه لهذ الخطورة وتحجيم هذا النوع من التكنولوجيات والبرامج.

وقال هينتون فى صحيفة «نيويورك تايمز» إن أشهر شركات صناعة وابتكار البرامج وأساليب البحث قد ابتكرت طرقاً تقنية يستخدمها البشر تجعل قدرة الذكاء الاصطناعى عالية جدا فى بث كميات كبيرة من المعلومات قد لا يستطيع الإنسان إيقافها أو تصحيحها فى وقت من الأوقات، وهو ما يسمح لأصحاب السلطات والأهداف الخفية على السيطرة على عقول المستخدمين من أجل تسيير أفكارهم وإقناعهم بسلوكيات معينة قد تكون نحو اختيار أو انتخاب مرشح بعينه وهذا أضعف الإيمان، مما يترتب عليه خطورة كبيرة على سلوكيات البشر فى المستقبل ووقوعهم فريسة لأشخاص أو حتى أفراد وهميين أشرار حسب وصف هينتون يتحكمون فى المستخدمين، وعبر «أبو الذكاء الاصطناعى» عن أسفه وندمه فى تطويره للذكاء الاصطناعى إلى هذا الحد الذى يسمى بـ«حجرات التشات» أو مواقع التشات أو تبادل المعلومات والتى تعد بمثابة نشر أية معلومة كمثل النار فى الهشيم مهما كانت خاطئة أو مغلوطة دون تصحيحها أو بالأصح لن يستطيع الإنسان بقدر ذكائه مقارنة بالذكاء الاصطناعى الفائق التفرقة بينهما.

وأوضح «هينتون» أن الصور التى ينتجها الذكاء الاصطناعى وصلت حدود جودتها ومطابقتها بالواقع 100% حيث يستعين الجهاز بصور من الحقيقة والواقع والأشخاص الحقيقيين، بالإضافة إلى أية منتجات إعلامية «صوتية أو فيديو» علينا أن نسأل أنفسنا هل هى حقيقية كما يحذرنا «فاليريو بيسانو» الرئيس التنفيذى فى معهد كويبك للذكاء الاصطناعى؟.

واعترض إيلون ماسك مالك موقع «تويتر» على ما يفعله «لارى بيج» الشريك الرئيسى لمؤسسى شركة «جوجل» على تطويره الفائق للذكاء الاصطناعى الرقمى لدرجة ابتكار ما يسمى «بالرب الرقمى» الذى يتم استدعاؤه ورده على كافة أسئلة البشر وهو ما يعتبر اختراق للقدسية الإلهية.