العاصفة الترابية .. "الصحة" تقدم نصائح لمرضى الحساسية
مع نشاط الرياح المثيرة بالرمال والأتربة، وسوء الأحوال الجوية التي تشهدها عدد من المحافظات المصرية خلال الفترة الحالية، ومع التوقعات بنشاط العاصفة الترابية يعاني أصحاب الحساسية من سوء الأحوال الجوية، ومرضى حساسية الجيوب الأنفية، والرياح المثيرة بالرمال هي مادة خصبة لانتشار الفيروسات المسببة لتهيج الجيوب الأنفية.
توقعات ببداية العاصفة الترابية خلال الساعات المقبلة
وأعراض حساسية الجيوب الأنفية تشمل انسداد الأنف واحتقانها، واحتقان الحلق والصداع والسعال والأرهاق، وهو أحد اسباب الإزعاج لهؤلاء المرضى الذين يشكلون قطاع عريض من الناس، كاشفة وزارة الصحة والسكان عن مجموعة من النصائح الخاصة بمرضى الجيوب الأنفية للحماية من التقلبات الجوية التي من المتوقع أن تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة.
وإليكم عدد من النصائح لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية في فترة التقلبات الجوية:
1 - غسل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتقليل الإفرازات
2ـ غسيل اليد بشكل متكرر
3ـ شرب كمية كافية من المياه يوميًا
4ـ ارتداء الكمامة والملابس المناسبة
5ـ تجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة
6ـ ارتداء الكمامة ضروري وتسهم في منع دخول الأتربة للأنف بنسبة كبيرة
7ـ تناول مضادات الحساسية والاهتمام بغسل الأنف بمحلول الملح
8ـ تناول الجوافة والليمون والبرتقال والكيوي بكثرة
9ـ استخدام مرضى الحساسية لبخاخات الأنف لتوسيع الشعب وتسهيل التنفس
ووجه الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، مجموعة من النصائح المهمة للتعامل مع موجة الطقس السيئ والغبار والأتربة المنتشرة في الأجواء، وساهمت سوء الأحوال الجوية في ظهور موجة من العواصف المثيرة للأتربة والرمال، التي لها تأثير كبير على مرضى الجيوب الأنفية والحساسية بشكل عام، التي تسبب حالة من ضيق التنفس والتهيج مع الصداع الشديد.
وأوصى مرضى الحساسة والجيوب الأنفية بعدم الخروج والتعرض للأتربة والالتزام بالمنزل قدر الإمكان، مؤكدًا أن ارتداء الكمامة ضروري وتسهم في منع دخول الأتربة للأنف بنسبة كبيرة.
ونصح بتناول مضادات الحساسية والاهتمام بغسل الأنف بمحلول الملح، أكثر من مرة على مدار اليوم، واستخدام مرضى الحساسية لبخاخات الأنف لتوسيع الشعب وتسهيل التنفس.
وقال أمجد حداد إن الجوافة والليمون والبرتقال والكيوي أكثر الأطعمة التي تساعد على تقوية المناعة ضد الحساسية.