رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخطابة هى إحدى وسائل الإقناع الهامة، فهى فن وصناعة. ويستخدم فى أدائها أساليب وطرق وقواعد مختلفة حسب سياق الخطاب. وقد تطورت فى وقتنا الحالى، حيث تدخلت التكنولوجيا فيها، فيتم إلقاء الخطب عن طريق مؤتمرات الفيديو والوسائل المتعددة. فهناك كتاب كبير لابن رشد بعنوان «تلخيص الخطابة» والذى تناول تراث أرسطو، وقال فيه إن صناعة الخطابة يجب أن تتناسب مع صناعة الجدل؛ وذلك لأن الأقاويل الخطابية تحتوى على أقاويل جدلية، حيث إن الصناعتين يجمعهما صناعة واحدة هى صناعة المنطق، وذلك من خلال البلاغة. ومنهم من يفعل ذلك بالاعتياد والموهبة، حتى يصدق الجمهور ما يقول. وللأسف هناك من يستطيع أن يقنعك بالمتضادين فى وقت واحد، فيجب على الخطيب أن يلتزم بالأشياء النافعة فى الغايات وإلا كان متأخرًا كما هو ثابت فى معظم خطباء المساجد.

لم نقصد أحدًا!