ع الطاير
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان لها دور كبير فى تجهيز مدينة السلام شرم الشيخ لاستضافة الحدث العالمى الأهم والأبرز فى العالم هذا العام، وهو مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخى 2022، هذا المؤتمر العالمى المعروف باسم cop27 بكل تأكيد أصبحت الاتصالات ولغة الاى تى أو تكنولوجيا المعلومات هى العنصر الأهم فى كل الأحداث والمناسبات الدولية، ولا يمكن تصور نجاح أى مؤتمر عالمى أو محلى بدون كفاءة عالية الجودة لشبكة الإنترنت، لأن التغطية الإعلامية جزء لا يتجزأ من أعمال المؤتمر، وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عليها مسئولية ضخمة فى تجهيز وإعداد مدينة شرم الشيخ لاستقبال هذا الحدث التاريخى البالغ الأهمية من حيث تجهيز البنية المعلوماتية فى هذه المدينة بكافة محاورها من إنترنت ثابت فى الفنادق، وبالفعل تم رفع كفاءة وسرعة الإنترنت الثابت فى أكثر من 100 فندق بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة جنوب سيناء.
وكما أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تصريحات صحفية على هامش فعاليات الدورة 27 لمؤتمر المناخ cop 27 أنه تم أيضا زيادة سرعة الاتصالات المحمولة بالفنادق، وربط كل المبانى الحكومية بمدينة شرم الشيخ بكوابل الألياف الضوئية لتتبادل البيانات بسرعة وكفاءة وكذلك فى مطار شرم الشيخ، حيث تتوافر خدمة الإنترنت بكفاءة، أما عن مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى أعمال المؤتمر فإنها سوف تستضيف فى جناحها خلال فعاليات المؤتمر مجموعة من الفعاليات والندوات بالغة الأهمية، حيث إن للوزارة دورا فى تخفيض الانبعاثات على كوكب الأرض من خلال إحلال كابلات الألياف الضوئية وتغذية أبراج المحمول بطاقة نظيفة، كذلك ستتناول الندوات دور مراكز البيانات الخضراء وغيرها من الملفات المهمة فى سياق الحديث عن البيئة والانبعاثات الحرارية، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن مجموعة من مذكرات التفاهم خلال فعاليات المؤتمر.
ويبقى دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى أعمال هذا المؤتمر من أهم الأدوار، خاصة أن مصر تأتى فى المركز الأول فى قارة أفريقيا فى سرعة وكفاءة الإنترنت الثابت، ولديها بنية تحتية متطورة جاهزة للعمل فى كل الظروف، وكان النجاح المبهر فى تجهيز مدينة شرم الشيخ لاستقبال هذا الحدث العالمى شهادة تقدير ونجاح لجهود الوزارة التى تستهدف أيضا نشر الانترنت فائق السرعة فى كل مكان على أرض الوطن.