رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

صدر عن الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفى الكبير ضياء رشوان نقيب الصحفيين، كتاب مهم بعنوان «مصر وقضايا التغيرات المناخية»، ويأتى إصدار هذا الكتاب مع قرب انعقاد مؤتمر شرم الشيخ للمناخ والذى يعد شرفًا كبيرًا لمصر استضافة هذا المؤتمر العالمى، ويأتى أيضًا تقديرًا للدور الكبير الذى تلعبه مصر حاليًا على الصعيد الإقليمى والإفريقى والعربى والدولى، إضافة إلى الدور الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه سدة الحكم فى البلاد.

وقد صدر هذا الكتاب بعدة لغات عالمية لتذكير ضيوف مصر والرأى العام الدولى بالجهود المصرية المبذولة فى التصدى ومواجهة تغيرات المناخ، والمعروف أن مصر والقيادة السياسية لعبت دورًا مهمًا للغاية خلال السنوات الماضية خاصة فى إفريقيا من أجل التصدى للتغيرات المناخية، ويتضمن هذا الكتاب ثلاثة فصول مهمة، وجاء الفصل الأول بعنوان «رؤية جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن قضايا تغير المناخ»، لأن الرئيس تبنى فى هذا الشأن رؤية واضحة جدًا بشأن مواجهة التأثيرات الناتجة عن التغير المناخى على كافة المستويات محليًا وإقليميًا ودوليًا، وضمن أكثر من أربعين مناسبة ومؤتمراً ومنتدي دولياً.

واستعرض الكتاب أهم المحاور التى تقوم عليها رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى وما تم اتخاذه من إجراءات للتصدى لظاهرة تغير المناخ وآثارها السلبية. وكان لمصر دور مهم فى هذا الشأن حيث بادرت بإجراءات تنموية مهمة للتصدى لآثار هذا التغير المناخى، إضافة إلى وضع استراتيجية مهمة جدًا، بهدف إقامة عدة مشروعات تنموية تتصدى للآثار السلبية للتغير المناخى المدمر، ولا يمكن أبدًا إغفال دور السيسى فى الاهتمام بالقارة الإفريقية، حيث تبنى تطلعات وطموحات شعوب هذه القارة، وكان حريصًا جدًا على دعوة الدول الكبرى لتقديم الدعم لإفريقيا، لمواجهة آثار التغير المناخى، لأنه من المعروف أن القارة الإفريقية، هى أكثر دول العالم تضررًا فى هذا الأمر، وتعانى من جرائه الويلات الشديدة.

وتضمن الفصل الثانى من هذا الكتاب المهم الجهود المصرية لمواجهة الآثار الناجمة عن تغير المناخ ومن خلال عدة محاور مهمة تتضمن الرؤية المصرية فى هذا الشأن وكذلك حماية البيئة فى الدستور والتشريعات المصرية التى تهدف إلى ضرورة الاهتمام بالبيئة. ولا يمكن إغفال أن الحكومة المصرية قامت بتسهيل انتقال الاستثمارات سواء الحكومية أو القطاع الخاص إلى الاقتصاد الأخضر. كما تم تحديث استراتيجيات التنمية المستدامة والتى يطلق عليها رؤية مصر (2030)، لمواجهة التحديات المستجدة وخاصة النمو السكانى البشع.

أما الفصل الثالث فيهتم بالخطط المناسبة لمواجهة التغيرات المناخية فى كافة المجالات كالنقل والكهرباء والبترول والزراعة، إضافة إلى مشروعات لإعادة استخدام الصرف الصحى وحماية الشواطئ المصرية بالساحل الشمالى وكفر الشيخ والإسكندرية ودمياط وبورسعيد. ويتضمن هذا الفصل العديد من المبادرات التى اتخذتها مصر فى سبيل التصدى لآثار التغير المناخى.

شكرًا للكاتب الصحفى ضياء رشوان الذى لم تفته مناسبة مؤتمر المناخ، وأصدرت هيئة الاستعلامات هذا الكتاب المهم بعدد من اللغات العالمية.