ع الطاير
هل تعرف حاجة اسمها ميديف؟ ده يا سيدى حاجة جامدة جدًا فى فرنسا ودى اختصار لشوية كلمات جنب بعض بالفرنسية كدة معناهم مجلس أرباب الأعمال الفرنسى ورئيسه اسمه مسيو أو السيد فيليب جوتييه.
طيب إيه مناسبة الكلام ده أقول لك إنه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان فى اجتماع مهم مساء الإثنين الماضى عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع أعضاء المجلس ده وهم عدد من رؤساء وممثلى كبرى شركات التكنولوجيا ومؤسسات الأعمال والمستثمرين الفرنسيين واستعرض الوزير معهم الاستراتيجيات التى تم إطلاقها لتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر والجهود المبذولة لتوفير تسهيلات وحوافز للشركات الأجنبية الراغبة فى الاستثمار مع التركيز على خدمات التعهيد ومعروف مكانة مصر المرموقة فى هذا المجال، حيث تأتى فى المراكز الأولى عالميًا.
ومعروف أيضاً أن الدولة لديها خطة استراتيجية عملاقة للنهوض بكل القطاعات إلا أن دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دور حيوى ومهم جدًا فى تطوير كل القطاعات، حيث تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية التى تستهدف بناء مجتمع رقمى يتم من خلاله تطويع التكنولوجيا لتحسين الأداء الحكومى وإتاحة الخدمات الرقمية للمواطنين، بالإضافة إلى صقل مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم التنافسية لتلبية متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى.
وغنى عن البيان أن القطاع هو الأعلى نموًا بين قطاعات الدولة على مدار أربع سنوات وتعيد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطوير برمجيات الحكومة المصرية من خلال مشروع أحمس بموازنة تصل إلى أكثر من ٢ مليار جنيه.
وفى الاجتماع الذى عقده الوزير مع مجلس أرباب الأعمال والمستثمرين الفرنسى أعرب عن تطلعه إلى تعاون مصرى فرنسى فى تنفيذ هذا المشروع، موضحًا أن هناك العديد من الشركات الفرنسية العاملة فى مجال التعهيد التى لديها قصص نجاح فى مصر من خلال الاستفادة من الكوادر المصرية الشابة التى تمتلك المهارات اللغوية والرقمية.
أيضًا استعرض الوزير بفخر واعتزاز الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للاتصالات، حيث تم ضخ استثمارات بنحو ٦٠ مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع رفع كفاءة شبكة الإنترنت، فيما سيتم ضخ استثمارات فى المرحلة الثانية من المشروع بنحو ٤٠ مليار جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع لربط أكثر من ٣.٥ مليون منزل ضمن قرى مبادرة حياة كريمة بشبكة كابلات الألياف الضوئية لتوفير خدمات الإنترنت فائق السرعة باستثمارات تصل إلى ٤٠ مليار جنيه.
جدير بالذكر أن مجلس أرباب العمل الفرنسى يعمل منذ ٣٢ عامًا وهناك تعاون مع مصر منذ سنوات من خلال السفارة المصرية فى باريس وأن هذا المجلس يضم ١٥ شركة تعمل فى مجال الخدمات الرقمية وهناك فرص كبيرة للتعاون.