عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«جيش مصر» ومرتزقة سرقة الأوطان 

هى مصر وستبقى مصر، رغم أنف كل عملاء ومرتزقة سرقة الأوطان، وسيظل جيش مصر العظيم هو السور الحامى لهيبة هذا الوطن، لا أخفيكم سراً فلقد شعرت ببكاء قلمى، بعدما وجد يدى ترتجف وأنا أسطر أول كلمات الرثاء حزناً على عرسان السماء الذين صعدت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها، وهم يحبطون هجومين فى محطة مياه بسيناء ونقطة حرس الحدود برفح، بالفعل هم الورد الحر البلدى، الذى جعل مصر كلها تصحو، لترى أنقى وأطهر أبنائها وهم يضحون بأنفسهم، فداء لها ولاستقرارها، وعدم المساس بها، إنهم جنود الحق الذين تكونت عقيدتهم على أن الأرض هى العرض، وأنهم مشاريع شهادة فى أى وقت ضد مرتزقة سرقة الأوطان، ومن يمولهم، ومن يزودهم بالسلاح، إنهم أبناء مصر يا سادة، رجال تم فطامهم على حب الوطن، ولا يعرفون خيانة الأوطان، نعم كنت أعرف يقيناً أن مصر سترد الصاع صاعين خلال ساعات من اجتماع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبعد نفوق ٢٣ تكفيرياً، وتدمير أوكارهم، والثأر لهؤلاء الأبطال، تنفست الصعداء لأنى أعلم يقيناً أن جيشنا الجسور لن يفرط فى حق أبطاله، وأن جيش مصر العظيم سيظل هو السور المنيع لمحاولات هؤلاء المرتزقة سرقة مصر، الجيش العظيم الذى قضى على أطماع الغرب، واستطاع أن يوفر الأمن، والأمان، والاستقرار، لتستطيع مصر أن تبنى نفسها من جديد، وتخوض حربا أخرى فى التنمية لم تشهدها فى تاريخها، لتقول للعالم أنا مصر الجديدة القوية، وإلى مهاجمى مصر من أعداء الداخل والخارج أوجه رسالة أستاذ جامعى عراقى كتبها بدموعه يقول فيها «أتعجب عندما أرى مصريين يتفوهون بسوء عن جيشهم، أفلا تنظرون إلى من فقد جيشه، كيف أضحى؟ أنا عراقى فقدت زوجتى، وفقدت اثنين من أبنائى، كنت أستاذاً جامعياً والآن لا جامعة، ولا أمان، ولا بيت، ولا زوجة ولا أموال.. فإن أردتم أعيرونا جيشكم إن كنتم تنبذونه، وإن كنتم لا تريدونه، أعيرونا قواتكم تحمى أرضنا وتستر نساءنا، وتحمى دماءنا وأموالنا. أعيرونا جيشكم وخذوا منا ما تريدون، ولكن للأسف لن تجدوا لدينا شيئًا، فقد فقدنا كل شىء، وفى انتظار أجل الله!».

 

«الفريق كامل الوزير» والمحافظون «٢»

أتمنى أن يقوم الفريق كامل الوزير، وزير النقل باصطحاب محافظ البحيرة، ومحافظ كفر الشيخ، ومحافظ الإسكندرية، للمرور على طرق يسميها الأهالى «طرق الموت» والتى باتت تحصد الأبرياء يومياً نتيجة إهمال المسئولين، الطريق الأول، طريق أبوالمطامير، حوش عيسى، دمنهور بالبحيرة، أما الطريق الثانى، فهو الطريق الدولى الساحلى المظلم والملىء بالحفر المار ببلطيم والبرلس من رشيد حتى بورسعيد، والأخير، طريقا رافد الساحلى ٤٥ و«وكفر الدوار كارفور»، الفساد شاهد عيان سواء فى الرصف، أو الإنارة، أو فى تبوير الأراضى الزراعية على الجانبين، والله الموفق.

 

«برافو» د. عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية

سعدت جدا بخبر حصول كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية على ذهبية العالم فى المسابقة الدولية SAE بالولايات المتحدة الأمريكية، أسعد ما فى الخبر هو تفوق الفريق المصرى «اليكس إيجلز» حصل على جائزة أفضل تصميم «طائرة بدون طيار» ليكون أول فريق بالشرق الأوسط يحصل على هذه الجائزة متفوقاً على دول العالم، هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ وإنما خلفه قيادات آمنت بأهمية البحث العلمى ووفرت الإمكانيات، شكرا لقيادات جامعة الإسكندرية، وكلية الهندسة، والدكتور أحمد بهاء الدين خيرى المشرف الأكاديمى على الفريق.