رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 الكفاءة وسهولة الاستخدام للخدمات التى تقدمها الحكومة للمواطنين بدعم متميز من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت راسخة لدى الناس حتى كبار السن، وأصبح هناك طلب متزايد لكل ما هو مميكن وطبعاً لو تحدثنا عن التجارة الإلكترونية والتسويق أون لاين فسنجد أنها فى تزايد مستمر ولعل أهم مزاياها انخفاض التكلفة المادية وانخفاض تكاليف البدء بها، حيث تحتاج التجارة التقليدية إلى أموال طائلة لاستئجار مكان العرض بالإضافة إلى التكاليف المبدئية الأخرى الفترينات والتجهيزات وتصميم المحل وشراء مخزون البضائع ومعدات البيع وهلم جرا وأيضا توظيف عدد من الأفراد لضمان سير العمل خصوصا إن كان للمتجر عدة فروع فى مواقع متعددة

أما فى التجارة الإلكترونية فلن تحتاج لذلك حيث ليس عليك استئجار أى موقع حقيقى على أرض الواقع للبدء بعملك فى البيع، كما أن تصميم موقع إلكترونى سيكون أقل تكلفة من تصميم متجر حقيقى ولن تحتاج إلى أى موظفين لإدارة المحل حيث يمكنك القيام بذلك بمفردك وأنت جالس على الكنبة المريحة فى منزلك وتحقق دخلاً مستمراً على مدار الساعة لأن هناك ميزة أخرى من مزايا التجارة الإلكترونية، وهى أن المتاجر الإلكترونية تبقى مفتوحة على مدار الساعة من خلال إعلانات على فيسبوك أو جوجل، واستمرار جذب زبائن جدد بعد منتصف الليل أو بعد الرابعة فجراً أو أى وقت ومن أى مكان فى العالم بعكس المتاجر التقليدية التى تنحصر ساعات عملها 

ومن خلال بقاء المتجر الإلكترونى مفتوحاً على مدار الساعة، ستجذب بلا شك أولئك الذين لا يستطيعون ارتياد المتاجر التقليدية فى أوقات دوامها أو من لا يفضلون التسوق التقليدى وتضييع الكثير من الوقت فى عملية البحث عن المنتج الذى يفضلونه. 

بالتأكيد معظم الشباب حالياً يفضلون التسوق عبر الإنترنت لكل هذه الأسباب وبمناسبة رمضان والعيد تشير الإحصائيات إلى تضاعف حجم التسوق عبر الإنترنت فى مصر وخلال إجازات الصيف سوف تتضاعف الأرقام أكثر وهناك توجه عالمى نحو التجارة الإلكترونية والتسويق والبيع والشراء عبر الإنترنت.