رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

 

 

 

للعام الثالث على التوالى، يتربع مسلسل الاختيارعلى التريندات واحتل الصفوف الاولى بامتياز على عرش الدراما والسباق الرمضانى، بل واحتفظ بجدارة بمكانته مثل المعدن الثمين على عرش الفن المصرى. ففى كل حلقة  تجد تفاعلا كبيرا من الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما أعرب عدد كبير من المغردين عن تضامنهم مع أحداث المسلسل، كما نجح المسلسل فى عرض صادق وحقيقى لنجاحات وبطولات رجال الجيش والشرطة  المصريين، وأجهزة الدولة السيادية وكشف للجميع فى الداخل والخارج، عن كيفية تلاحمهم فى الحفاظ على الوطن والمعاناة التى وجدوها خلال بضع سنين، منذ اندلاع احداث الفوضى السوداء فى يناير وحتى ثورة يونيه المجيدة التى جاءت بالقائد المنقذ السيسى، بعد ان أراد الله الحفاظ على ارض الكنانة وقال الشعب كلمته وأعطى التفويض للرئيس السيسى الذى ضحى بنفسه فى وقت مرعب.

وأراد الله ان يقود البلاد ويحمى الوطن ومعه ابناء الجيش والشرطة، ليزيحوا الغمة ويستردوا الوطن الذى تعرض لمحاولات اختطاف من الداخل والخارج، لقد وصل حد معاناة هؤلاء الرجال المخلصين من الجيش والشرطة الى حد الاستشهاد، ففى هذه الحقبة جرت على ارض الوطن مؤامرات عديدة من اطراف المؤامرة من اخوان وجماعات متطرفة وبعض الخونة الذين تسلحوا بسواد الكراهية للوطن التى اعمت اعينهم عن الوطنية، واستقوت هذه الجماعات بالخارج وساعدوا المرتزقة من عشيرتهم بالخارج للدخول الى ارض الوطن، واستباحوا ارضه بعد ان ظلوا يصدعوننا بتدينهم على مدى سنوات عديدة، ويتشدقون به عن طريق ذقون اطلقوها وزى تستروا خلفه باسم الدين، ليدنسوا الوطن لتنفيذ مخطاطاتهم القذرة، واقتحموا السجون وقتلوا حراس السجون وأرهبوهم واخرجوا من بداخلها ليطلقوهم على المواطنين الابرياء.

لقد كشف مسلسل الاختيار الكثيرمن مخططات الجماعة الارهابية وتخطيطهم للسيطرة على مفاصل الدولة والسعى السرى لأخونتها  وكشف مزاعمهم، واكاذيبهم وكيف انهم يقولون ما لا يفعلون، فعندما قالوا لا نرشح لنا احدا فى مجلس الشعب رشحوا كثيرين وزعموا كذبا عدم اشتغالهم بالسياسة، رغم وصفهم لهاعلنا بالنجاسة، وتسيسوا بكل الطرق وسوسوا فى جسد الوطن، وفى احداث يناير ركبوا موجة الفوضى مع غيرهم واستعانوا بالارهابيين والمرتزقة من الداخل والخارج، وحاولوا الاستيلاء على مفاصل الدولة والوصول للحكم. وقالوا انهم لن يرشحوا من بينهم احدا للانتخابات الرئاسية، ورشحوا الاستبن المعزول، وكانت مشاهد حركاته وكلامه وافعاله وتحركاته وكذلك عشيرته لا تتفق مع كيان الدولة المصرية ام الدنيا العريقة، كان عاما اسود وتصرفاتهم داخل القصر وخارجه يندى لها الجبين. فتخيلوا ان السجين صار سجانا بل ووصل الى سدة الحكم ليس ذلك فحسب، بل ودخلوا القصر الرئاسى واستولوا على الحكم مستغلين الفوضى العارمة التى شهدتها البلاد، لكن الله سبحانه وتعالى كان رحيما بنا وقدرالنهاية لهذه المهزلة والمأساة التاريخية التى افقنا من كبوتها بفضل الله.

لقد كان هناك ابناء الوطن المخلصون من رجال الجيش والشرطة، يتابعون ويرصدون ويراقبون هؤلاء العصابة والعشيرة والمتفلتين من مساعديهم الذين يجيدون العمل السرى الاسود.. حقا ان أماكنهم السجون وليست القصور الرئاسية، الله لا يعيدهم ولا يعيد هذه ايام تانى يا رب.

ولقد تم عرض اجزاء من بطولات وتضحيات هؤلاء الرجال فى الاختيار.. انهم حقا اختاروا مصر ووطنيتهم وحافظوا علينا جميعا وعلى الوطن وابنائه بشرف وجد، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، من خلال القسم الذى اقسموه اثناء تخرجهم فى كلياتهم الحربية، وتبقى كلمة لكم يا رجالات مصر المخلصين الاوفياء، فقد حافظتم على الارض والعرض فكنتم نعم الرجال ونعم البطولات، وكما اقولها دوما لولاكم لاصبحنا سبايا، لكم عظيم التحية والتقدير يا من اخترتم وطنكم فكان نعم الاختيار.